Friday 19 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 2 / 11 يوم النمر العربي يلفت الأنظار لأندر حيوان في الجزيرة العربية
منذ أكثر من 500 ألف عام استوطن النمر العربي الجزيرة العربية، إلى أن بدأت أعداده تقل بشكل كبير بسبب الصيد الجائر وقلة الموارد الطبيعية التي كان يتغذى بها، ليُصنفه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة فيما بعد من ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في البرية.
 
اهتمت السعودية بالمحافظة على النمر العربي وحمايته من الانقراض عبر مبادرة «صندوق النمر العربي»، التي تبنته الهيئة الملكية للعلا، بالإضافة إلى تخصيص مجلس الوزراء يوم العاشر من شباط (فبراير)، يوماً للنمر العربي لنشر الوعي بالحفاظ عليه.
 
وتهدف مبادرة يوم النمر العربي إلى الحفاظ على البيئة والسعي لنشر التوعية على مستوى المنطقة، وتلفت المبادرة انتباه العالم إلى المخاطر التي يتعرض لها هذا الكائن النادر، وتسلط الضوء على الخطط بعيدة المدى لإنقاذه، حيث تُنظم مبادرة يوم النمر العربي لأول مرة هذا العام، وتتماشى تماماً مع التزام السعودية والهيئة الملكية لمحافظة العلا تجاه حماية النمر العربي، لما له من أهمية وطنية وإقليمية.
 
ويعدّ النمر العربي أصغر أفراد عائلة النمور، ويبلغ أقصى وزن له 30 كيلوغراماً تقريباً، أي ما يعادل نصف وزن نظيره الأفريقي، ولكن بسبب انتشار التصحر على مدى قرون، أصبح النمر الوحيد القادر على التأقلم مع ظروف الصحراء.
 
وعلى عكس الفهد الصياد الذي يعتمد على السرعة، يعتمد النمر في افتراسه على الانقضاض والمطاردة، وبفضل البنية النحيلة لجسمه الممدود، وأرجله القصيرة القوية، وذيله الطويل جداً، يعتمد النمر على هذه المواصفات لتحقيق التوازن، ما يجعله صياداً مثالياً في الجبال، حيث ينطلق لمسافة بضعة أمتار من مكمنه قبل أن ينقض على فريسته.
 
وتمكنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا من إطلاق عدد من البرامج والأنشطة لنشر الوعي عن النمر العربي، وكانت قد أعلنت في أيلول (سبتمبر) 2021 ولادة «أنثى» في خطوة مهمة للمحافظة على هذا الكائن، الأمر الذي يسهم في تحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية.
 
وتسعى الهيئة إلى تحقيق عدد من الأهداف، من أهمها ضمان وجود مجموعة مناسبة من النمور العربية قابلة للحياة وللمدارة بشكل مستدام، مع توفير فرائسها البرية في مواطنها الطبيعية، وضمان تعايشها مع المنطقة، وذلك تمهيداً لعودتها بشكل سليم لبيئتها الطبيعية من دون حدوث مشاكل.
 
ويصنف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة النمور العربية ضمن أشد الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عددها اليوم 200 نمر، ويعود ذلك لغياب الفرائس في موائلها الطبيعية، إضافة إلى الصيد الجائر.
 
وتحرص الهيئة على تبني وتطبيق التشريعات المناسبة لحماية النمر العربي وفرائسه ومواطنه، وتخفيف العوامل الرئيسة المسببة لانخفاضه في المواقع القائمة والمحتملة.
 
كذلك الحرص على التعاون الفعال بين الدول والوكالات ذات الصلة والشركاء الدوليين، لتوفير مخزن وراثي وديموغرافي يساعد على بقاء النمر العربي من خلال التربية في الأسر، والعمل بمثابة أداة تمكين على المستوى الدولي لتوحيد الجهود من أجل توفير وتحسين النظرة المستقبلية لهذه الأنواع المهددة بالانقراض.
 
وفي السياق، وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي، أمس الخميس، مذكرتي تفاهم مع مؤسسة «كاتموسفير»، بهدف تعزيز الجهود الإقليمية لحماية مستقبل النمر العربي المهدد بالانقراض.
 
وتهدف الاتفاقية إلى التأسيس لإطار عمل قائم على التعاون الاستراتيجي بين الطرفين، وتضمنت المذكرة تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المهمة المصممة لزيادة الوعي في أهمية حماية القطط الكبيرة، مع التركيز على النمر العربي بشكل خاص.
 
وستعمل الهيئة مع «كاتموسفير» معاً على إطلاق سلسلة من الأنشطة والمبادرات التوعوية المستدامة والمبتكرة، إضافة إلى إجراء البحوث العلمية الشاملة، من أجل ضمان حماية مستقبل النمر العربي الذي يمثل أحد رموز الفخر في السعودية والعديد من دول المنطقة.
 
وتعدّ المذكرة باكورة الشراكات التي يقيمها صندوق النمر العربي لدعم أهدافه في إنقاذ النمر العربي والمحافظة عليه من الانقراض تحقيقاً للاستدامة البيئي. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 1 / 22 أبوظبي تستضيف اجتماعاً حول الخطط المستقبلية للطاقة وتغير المناخ
2023 / 11 / 17 اتفاق أميركي صيني بشأن المناخ يكسب COP28 زخماً أكبر
2016 / 1 / 19 انطلاق أعمال «قمة طاقة المستقبل» في أبوظبي
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.