Thursday 25 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2016 / 10 / 17 اتفاق تاريخي لخفض غازات الاحتباس الحراري من المبردات والمكيفات
توصلت 200 دولة إلى اتفاق ملزم قانوناً للتخلص تدريجياً من غازات الهيدروفلوركربون HFC المسببة للاحتباس الحراري والمستخدمة في الثلاجات والمكيفات، ما يمثل خطوة كبيرة على طريق مكافحة تغير المناخ.
 
تم التوصل إلى الاتفاق بعد مباحثات دولية مضنية في كيغالي عاصمة رواندا. وهو يقسم الدول إلى ثلاث مجموعات، لكل منها مهلة للحد من استخدام غازات الهيدروفلوروكربون، التي يمكن أن تكون أقوى 10 آلاف مرة من ثاني أوكسيد الكربون كمسبّب للاحتباس الحراري.
 
وتلتزم الدول المتقدمة بخفض استخدامها هذه الغازات تدريجياً، بدءاً بعشرة في المئة بحلول سنة 2019 وصولاً إلى 85 في المئة بحلول 2036. وستجمد معظم الدول النامية استخدامها هذه الغازات بحلول سنة 2024 ثم تخفض استخدامها تدريجياً، باستثناء الهند وإيران والعراق وباكستان والدول الخليجية التي أمهلت حتى 2028. وكانت هذه الدول المستثناة أصرت على حاجتها إلى مزيد من الوقت بسبب اتساع نطاق الطبقات المتوسطة فيها ومناخها الحار، ولأن الهند تخشى الإضرار بالصناعات المتنامية فيها.
 
ولفت أمين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) نجيب صعب إلى أن البلدان الأفريقية، التي هي بأمس الحاجة إلى مكيفات الهواء بسبب قساوة طقسها الحار، تحدت الهند وصوتت لمصلحة التخلص التدريجي من هذه الغازات باعتبار أن تغير المناخ سيضر بإنتاج الغذاء الذي تحتاج إليه أكثر مما تحتاج إلى تكييف الهواء. وأكد صعب أن العلم سيجد بديلاً أكثر أماناً، إذ يمكن تخفيض أحمال التبريد من خلال رفع كفاءة المكيفات والتصميم الملائم للأبنية وتعديل أنماط الحياة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق المهم يأتي بعد النجاح في التخلص التدريجي من غازات الكلوروفلوروكربون CFC المستنزفة لطبقة الأوزون بموجب بروتوكول مونتريال قبل ثلاثة عقود.
 
والاتفاق تتويج لسلسلة إجراءات اتخذت هذا الشهر في إطار محاربة تغير المناخ. وكان اتفاق باريس المبرم عام 2015 بهدف خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري قد تجاوز الأسبوع الماضي الحد اللازم لدخوله حيّز التنفيذ مع تصديق الهند وكندا والاتحاد الأوروبي عليه. وسيبدأ سريانه في 4 تشرين الثاني (نوفمبر).
 
لكن اتفاق كيغالي، خلافاً لاتفاق باريس حالياً، ملزم من الناحية القانونية ويشمل جداول زمنية محددة واتفاقاً بين الدول الغنية على مساعدة الدول الفقيرة في مواءمة التكنولوجيا.
 
وتؤكد الأمم المتحدة أن التوقف عن استخدام غازات الهيدروفلوروكربون سيكلّف بلايين الدولارات. لكن الحد السريع من استخدامها يحمل مساهمة كبيرة في كبح تغير المناخ، إذ يعني تفادي نحو نصف درجة مئوية من ارتفاع متوقع في متوسط درجات الحرارة بحلول سنة 2100، وفق ما يقوله العلماء.
 
الصورتان: إعلان اتفاق كيغالي، وقطار أنفاق مكيَّف في الهند
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2022 / 7 / 19 اقتراح ألماني بإنشاء «درع واقية» ضد مخاطر المناخ
2013 / 9 / 13 ولادة 2000 صقر حر في منغوليا بالتعاون مع هيئة البيئة ـ أبوظبي
2022 / 5 / 16 الفاو: تغيُّر المناخ يزيد من تهديد الصحة النباتية وتفشي الأمراض والآفات
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.