دشّنت السعودية جناحها الضخم في معرض «إكسبو2020 دبي»، الذي يعدّ ثاني أكبر جناح بعد الدولة المستضيفة من حيث الحجم، حيث يقوم محتوى الجناح على 4 ركائز رئيسية، متمثلة في المجتمع الحيوي، والطبيعة، والتراث، والفرص الاستثمارية.
وتوقف زوار الجناح السعودي كثيراً عند أكبر شاشة أرضية ضوئية تفاعلية يحتويها الجناح والمسجلة في موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية، التي تقدم محتوى بلغتين من خلال 6 مسارات تعطي الزائر نظرة شاملة عن البلاد في مختلف مجالات الطبيعة والسياحة، والاقتصاد والاستثمار، والفن والثقافة، والطاقة، بالإضافة إلى التحول، حيث يمكن للزائر من خلال اللمس أن يختار أحد هذه المجالات ويجد بداخله محتوى متكاملاً يوضح الموقف الحالي والنظرة المستقبلية للسعودية في كل مجال.
وأكّد تركي الدخيل، السفير السعودي لدى الإمارات، أن جناح السعودية في معرض «إكسبو 2020 دبي» بُني بمحبة وخبرة واحترافية وصمم لينقلنا برمزيته في سماء الإبداع والابتكار، وأوضح أن زوار الجناح سيكتشفون ثراء تاريخ وثقافة المملكة وحاضرها الزاهر ونجاحاتها العامرة ومستقبلها الواعد، مبيناً أن الجناح سيقدم محتوى غنياً يعكس ما تتمتع به المملكة من أصالة وتنوع وما تعيشه من نجاحات وما تقدمه للعالم من فرص ومشروعات طموحة تحت مظلة «رؤية 2030».
وقد حصل جناح السعودية على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة «لييد» من مجلس المباني الخضراء الأميركي كواحدٍ من أكثر التصاميم استدامة في العالم. (عن "الشرق الأوسط")