Wednesday 24 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2021 / 6 / 29 باحثون يستخدمون الأقمار الإصطناعية لتتبّع البلاستيك الدقيق في المحيطات من الفضاء
يعمل دعاة حماية البيئة على زيادة الوعي بالمشاكل التي تسببها اللدائن الدقيقة في المحيطات، وهي قطع صغيرة من البلاستيك يمكن أن تضرّ بالحيوانات البحرية وتضرّ بالنُظم البيئية، ولكن من الصعب تحديد مدى انتشار المشكلة، حيث يصعب تتبع كل أنواع البلاستيك في المحيط، وفقاً لما نقله موقع Digital Trends.
 
ويستخدم الباحثون قمراً أصطناعياً تابعاً لوكالة ناسا لتتبع كيفية تحرك المواد البلاستيكية في جميع أنحاء المحيط. ونظام Cyclone Global Navigation Satellite System (CYGNSS) هو عبارة عن مجموعة من ثمانية أقمار أصطناعية صغيرة كانت كما يوحي الإسم مصممة لتتبّع الأعاصير وفهم تكوين العواصف.
 
لكن الباحثين في جامعة ميشيغان أدركوا أن بإمكانهم استخدام البيانات من نظام الأقمار الإصطناعية لتتبع المواد البلاستيكية الدقيقة على نطاق عالمي وللتكبير في مناطق محددة للحصول على بيانات عالية الدقة.
 
وقال كبير الباحثين كريس روف: "ما زلنا في وقت مبكر من عملية البحث، لكنني آمل أن يكون هذا جزءاً من تغيير جوهري في كيفية تتبع وإدارة التلوث البلاستيكي الدقيق".
 
وكانت الأقمار الإصطناعية تقيس بالفعل خشونة سطح المحيط كجزء من مهمة مراقبة الأعاصير. وقد أدرك روف وزملاؤه أنه يمكنهم أخذ هذه البيانات الموجودة وتحديد المناطق التي تبدو أكثر سلاسة مما ينبغي، بالنظر إلى سرعة الرياح. ويرتبط هذا ارتباطاً وثيقاً بوجود البلاستيك الدقيق، مما يتيح لهم تتبّع هذه المشكلة على مستوى العالم.
 
وقال روف: "كنا نأخذ قياسات الرادار هذه لخشونة السطح ونستخدمها لقياس سرعة الرياح، وعرفنا أن وجود أشياء في الماء يغيّر استجابتها للبيئة". "لذا خطرت لي فكرة القيام بالأمر برمته بالعكس، باستخدام التغييرات في الاستجابة للتنبؤ بوجود الأشياء في الماء."
 
تُظهر النتائج أن تركيز المواد البلاستيكية الدقيقة يتغيّر مع المواسم، ويتقارب في أماكن مثل رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ.، ووجد الباحثون أيضاً تركيزاً عالياً من المواد البلاستيكية الدقيقة عند مصب نهر اليانغتسي، أطول نهر في آسيا، حيث كان يُعتقد سابقاً أن هذه المنطقة هي المصدر الأساسي للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لكن هذا الدليل الجديد يوضح المشكلة.
 
وقال روف: "الشك في مصدر التلوث باللدائن الدقيقة شيء، لكن رؤية حدوثه شيء آخر"، "كانت بيانات اللدائن الدقيقة المتوفرة في الماضي متفرّقة للغاية، فقط لقطات موجزة لا يمكن تكرارها". (عن "اليوم السابع")
 
 
الصورة: NASA.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2014 / 3 / 26 آلية رقابية سعودية لكفاءة الوقود في محطات الكهرباء
2014 / 10 / 30 طلاب المعهد البترولي في أبوظبي يختبرون سيارتهم الشمسية
2021 / 6 / 4 مطارات أبوظبي تنتهي من بناء أكبر مبنى لمواقف السيارات يعمل بالطاقة الشمسية
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.