Thursday 14 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
أخبار البيئة
 
2014 / 1 / 17 قنابل وأسلحة كيميائية ترقد في البحر
ملايين الأطنان من الغازات السامة والقنابل الحارقة والذخائر المتبقية من الحروب تتحلل ببطء في أعماق البحار. منذ عشرات السنين، وما زالت تنفث سمومها، ما يشكل تهديداً للبيئة والإنسان.
 
على سبيل المثال، شواطئ جزيرة أوزدوم المشتركة بين ألمانيا وبولندا والواقعة في بحر البلطيق، تلفظ من حين إلى آخر كرات بيضاء يجمعها رواد الشاطئ ويضعونها في جيوبهم معتقدين أنها من العنبر، إلا أنها تحترق فجأة بمجرد اتصالها بالأوكسيجين، لأنها ليست عنبراً بل مواد فوسفورية تسببت في حروق لعشرات السياح.
 
هذه المواد الكيميائية السامة والشديدة الخطورة هي من مخلفات القنابل الحارقة غير المنفجرة التي ألقيت خلال الحرب العالمية الثانية على مركز بحوث صناعة الصواريخ في بينمونده وسقطت في البحر. ومنذ ذلك الحين وتلك القنابل تتحلل وتنفث سمومها في البحر الذي يلفظها أحياناً على الشاطئ. واليوم هناك لافتات على طول الشاطئ تحذر السياح من الخطر (الصورة).
 
أثناء الحرب، صار بحر البلطيق مكب نفايات للذخيرة الخطرة التي ألقيت هناك، وتقدر كميتها بمليوني طن من كل الأصناف، إضافة إلى كميات هائلة من الغازات السامة. وحسب دراسات أجراها الخبراء، فإن الذخيرة الكيميائية الخارقة تحتوي على غازات الخردل والتابون والفوسجين من مخلفات الحربين العالميتين الأولى والثانية، منها 220 ألف طن ألقيت في بحر الشمال ونحو 60 ألف طن في بحر البلطيق.
 
واليوم، بعد نحو سبعين إلى مئة عام، يختلف تأثير هذه المواد الساقطة في أعماق البحار، فبعضها ما زال محتفظاً بغلافه المعدني بالكامل، بينما لم يبقَ من البعض الآخر سوى غلاف تحلل معظمه، ما يعني تسرب المواد الكيميائية منه، كما يوضح ينز شترنهايم من وزارة البيئة الألمانية، مضيفاً أنه للتخلص من الذخائر الحربية في البحر بشكل رفيق بالبيئة، هناك خطط لبناء محطة خاصة تحت الماء يطورها معهد فراونهوفر للتكنولوجيا الكيميائية، "لكن للأسف تنقص في الوقت الراهن الإرادة السياسية لتوفير التمويل المطلوب".
 
الصورة: لافتة قرب شاطئ الجزيرة تحذر من خطر الكرات الحارقة الشبيهة بالعنبر
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2013 / 3 / 27 هيئة البيئة تناقش واقع المياه الجوفية في إمارة أبوظبي
2016 / 3 / 2 تكنولوجيا بدقة 99% لرش النباتات المستهدفة بالكيماويات
2023 / 4 / 10 تسارع إزالة غابات الأمازون في البرازيل رغم تعهد لولا بالحدّ منها
2013 / 12 / 12 دراسة: تغير المناخ ساهم في الأزمة السورية
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.