Tuesday 23 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 6 / 30 بريطانيا تستعد لبناء قمر إصطناعي لقياس التغيُّر الحراري للأرض
ستبدأ المملكة المتحدة بناء قمر إصطناعي جديد، لقياس درجة الاحترار والتلوث البيئي والغازات الدفيئة، على أوسع نطاق ممكن.
 
القمر الإصطناعي، من طراز "إف أو أر إم" أو "فورام" الذي سيعمل بتقنية الأشعة دون الحمراء، سيتم تجميعة بواسطة شركة الطيران المعروفة، إيرباص.
 
وسيراقب القمر الموجات الصادرة من سطح الأرض إلى الفضاء الخارجي، لمعرفة القدر الدقيق لارتفاع درجة حرارة الكوكب، وتراكم غازات الدفيئة، مثل ثاني أوكسيد الكربون، وجزيئات بخار الماء، التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي، الذي يعدّ أحد أخطر مظاهر التغيُّر المناخي.
 
ويعدّ القمر الإصطناعي أحد مهمات وكالة الفضاء الأوروبية "إيه إس إيه"، وتبلغ قيمة التعاقد على تصنيعه مع إيرباص، 160 مليون يورو.
 
وقال وزير البحث العلمي، البريطاني جورج فريمان، "نحن جيدون جداً في ما يتعلق بملاحظة انبعاثات الأرض، وتغيُّرها كوحدة واحدة، متسلسلة، من التغيُّرات، لذا، أظن أننا على استعداد تام، لأوقات مميزة".
 
و"فورام"، هو اختصار لعبارة، "مراقبة، وفهم الانبعاثات الإشعاعية دون الحمراء البعيد جداً".
 
ومن المتوقع أن يتم إطلاق القمر الإصطناعي، الذي يجب أن يقترب وزنه من طن كامل، بواسطة المركبة الفضائية فيغا، عام 2027.
 
كيف تؤثر الانبعاثات على الأرض؟
كانت درجة الحرارة على الأرض ستصبح دون الصفر بعدة درجات، لو لم يكن لدينا هذا الغلاف الجوي.
 
الموجات الإشعاعية، قصيرة الموجة، الصادرة من الشمس، تصل إلى كوكبنا، ويمتصها سطح الأرض، ثم يعيد إطلاقها من جديد، في صورة انبعاثات أطول موجة، ضمن نطاق الموجات دون الحمراء.
 
ولولا وجود غازات الدفيئة، مثل، ثاني أوكسيد الكربون، وبخار الماء، في الغلاف الجوي، لعادت هذه الموجات الإشعاعية إلى الفضاء الخارجي.
 
لكن جزيئات هذه المواد تحتجز الإشعاعات في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تسخينه، ورفع درجة حرارة الكوكب ككل، وامتصاص أكثر من نصف هذه الإشعاعات يحدث في النطاق الأكثر تطرفاً، ضمن حيّز الأشعة دون الحمراء من الطيف.
 
سيدور القمر الإصطناعي "فورام" حول الأرض، ليرسم خريطة للإشعاعات الصادرة من مختلف مناطقها، باستخدام جهاز قياس الطيف، "سبكتوميتر"، ستوفره شركة "أو إتش بي"، الألمانية، التي يقع مقرها في برلين.
 
ومن المنتظر أن يساعد ذلك على تحسين "أنماط المناخ الحاسوبية" وهي الأنظمة الآلية التي تتوقع تغيُّرات المناخ بناء على بيانات محددة.
 
وتتوقع هذه الأنظمة مناخ الأرض، وكيفية تغيُّره، واستجابته للتغيُّرات المحتملة، ومن بينها تغيُّر درجات الحرارة، وزيادة غازات الدفيئة.
 
وقال جوزيف أشباشر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، "ما كان من الممكن أن نعرف شيئاً عن المناخ، دون وجود الأقمار الإصطناعية".
 
وأضاف "الأقمار الإصطناعية توفر ما بين 60 إلى 70 في المئة، من المعلومات التي يحتاجها علماء المناخ، لتوقع التطورات، والتغيُّرات، ومعرفة كيفية مواجهتها".
 
ويعدّ القمر الجديد التاسع بين الأقمار الإصطناعية العلمية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. (عن "بي بي سي")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 9 / 19 قرار بإغلاق "مخيمات التعقيم" في الهند
2022 / 1 / 4 تقارير: خطط بريطانية لاستعادة الموائل الطبيعية
2021 / 11 / 17 تقرير: إيطاليا من أسوأ دول الاتحاد الأوروبي من حيث الوفيات بسبب تلوث الهواء
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.