كشف صندوق التنمية الزراعية في السعودية عن توجه لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة بما يضمن كفاءة استخدام المياه، وإقرار قروض ميسرة لهذا الغرض، وتمويل استيراد وسائل الري الحديثة والبيوت المحمية بكل أنواعها وأجهزة التنقيط والرش ومستلزماتها.
وقال سعد الحمادي المسؤول في صندوق التنمية الزراعية، إن 80 في المئة من الاستهلاك المائي يتجه للزراعة، في حين تتطلع «رؤية المملكة 2030» لخفض الاستهلاك الكلي من المياه إلى7 بليون متر مكعب، عن طريق اتباع التقنيات الحديثة في الزراعة، التي من بينها «الزراعة المائية» والتي توفر 90 في المئة من استهلاك المياه لبلوغ معدل الإنتاج ذاته.
إلى ذلك، شدد ماجد الخميس رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في غرفة الرياض، على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة للتطبيقات الزراعية في سبيل تحقيق الأمن المائي والغذائي في السعودية، والعمل على تفعيل الثقافة الترشيدية لاستخدامات المياه.
وتطرق المهندس الزراعي إبراهيم الشويمان، إلىوجود أنواع مختلفة من الزراعة المائية بوصفها من استخدامات الوسائط الأخرى غير المعتمدة على التربة، مشيراً إلىأن من أهم عناصر القيمة المضافة في الزراعة المائية التخلص من الأيدي العاملة الزائدة والترشيد في الأسمدة والمبيدات.
وقدمت الباحثة الزراعية منيرة الغامدي، ورقة عمل، شرحت العوامل التي تحدد الاختيار بين الأنواع، وفي مقدمتها نوع النبات المراد زراعته وحجمه والمساحة المتاحة والميزانية المرصودة للمشروع، واختيار الأحواض المناسبة لكل نوع، والخزان والمضخة ونظام توزيع المياه، وتركيب المؤقتات الزمنية لعمليات الري. (عن "الشرق الأوسط")