تحتفل عُمان بيوم البيئة العماني ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية والذي يصادف 8 كانون الثاني (يناير) من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “بيئة نظيفة مستدامة”.
احتفلت السلطنة بهذا اليوم لأول مرة في عام 1997، ليكون دافعاً للمنجزات البيئية المتواصلة للسلطنة على الصعيد المحلي والدولي، ودافعاً للجهود التي يبذلها المختصون والعاملون في المجال البيئي، من أجل حماية البيئة العمانية وصون نظامها ومواردها الطبيعية، والتي تمثل أحد أبرز المقومات الثمينة التي تزخر بها السلطنة، وتسعى من خلالها التوفيق بينها وبين التنمية الحديثة لتشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في كافة جوانب الحياة العمانية المعاصرة.
وفي هذه المناسبة قال معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية في كلمة له: إن الاحتفال بيوم البيئة العماني أحد مرتكزات النهضة المباركة بقيادة جلالته، ليجسد الجهد الكبير الذي يقوم به العاملين في وزارة البيئة والشؤون المناخية والجهات الحكومية المعنية بالبيئة وصون الطبيعة، ولا ننسى دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دفع عجلة التقدم والتطور في هذا المجال.
وأضاف: إن وزارة البيئة ومنذ انشائها وفق المرسوم السلطاني السامي (90 /2007) عكفت على الدور المنوط إليها، وبذلت قصارى جهدها لحماية البيئة العمانية وصون مواردها الطبيعية وتوفير كل الإمكانيات اللازمة والمتاحة لضمان تقديم خدماتها بجودة عالية من أجل تنمية مستدامة، كما أنها ملتزمة في إصدار القوانين والتشريعات حسب متطلبات العصر الحديث والمصلحة العامة لحماية البيئة العمانية، واللوذ عن محمياتها الطبيعية وبيئتها البحرية وتنوعها الأحيائي، كما تتولى الوزارة وفق دورها المنوط إليها في التفتيش والرقابة البيئية وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية والقوانين المحلية والدولية، والمتابعة باستمرار على دورها في مراقبة التغييرات المناخية وحفظ كل أركان البيئة العمانية، ومشاركة المجتمع والقطاع الخاص في هذه المسؤولية ضمن المسؤولية الاجتماعية ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني بذلك.