Thursday 25 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2021 / 9 / 17 بسبب البشر... كارثة جديدة تهدد "الغلاف الجوي"
كشفت دراسة جديدة أن مستويات الهيدروجين الجزيئي (H2) في الغلاف الجوي ارتفعت في العصر الحديث بسبب النشاط البشري.
 
وبحسب الدراسة التي نُشِرَت في دورية "بانس"، حلل علماء من جامعة كاليفورنيا عيّنات الهواء المحبوسة في لُبّ جليد القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا أن الهيدروجين الجوي قد زاد بنسبة 70 في المئة على مدار القرن العشرين. 
 
وبرغم حزمة التشريعات التي تتبناها الدول في الآونة الأخيرة للحدّ من انبعاثات الوقود الأحفوري، استمرت انبعاثات الهيدروجين في الارتفاع مع عدم وجود أي إشارة تظهر تباطؤ هذه الانبعاثات. 
 
ويُعتبر الهيدروجين الجزيئي مكوناً طبيعياً في غلافنا الجوي بسبب انهيار الفورمالديهايد، ولكنه أيضاً منتج ثانوي لاحتراق الوقود الأحفوري، خاصةً من عوادم السيارات وحرق الكتلة الحيوية. 
 
وتعدّ هذه الدراسة الحالية الأولى التي تقدم رقماً قوياً، بين عامي 1852 و2003، حيث تشير عيّنات الهواء بالقرب من القطب الجنوبي لأنتاركتيكا إلى أن الهيدروجين الجوي قفز من 330 جزءاً في البليون إلى 550 جزءاً في البليون. 
 
وبحسب الباحثين، لا تُعدّ هذه البيانات الوحيدة التي ترصد هذا الارتفاع، حيث أظهرت الأبحاث السابقة أيضاً ارتفاعاً ثابتاً في الهيدروجين بين عامي 2000 و2015. 
 
مصدر الانبعاثات
في ما يتعلق بالانبعاثات التي يسببها الإنسان، يُعتقد أن انبعاثات الهيدروجين تأتي في الغالب من عوادم السيارات. 
 
ونادراً ما يؤخذ في الاعتبار تسرّب الهيدروجين من العمليات الصناعية، حيث لم يقم أحد بقياس كمية الهيدروجين المتسربة من هذه العمليات بشكل مباشر، لكن التقديرات الأولية تشير إلى أنها قد تكون مهمة. 
 
ويقدّر الباحثون أن معدل التسرب بنسبة 10 في المئة بين عامي 1985 و2005 سيشكل ما يقرب من نصف الزيادة في انبعاثات الهيدروجين الأخيرة.
 
أضرار على الغلاف الجوي
ويقول العلماء إن الهيدروجين لا يحبس الحرارة في الغلاف الجوي، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على توزيع غازي الميثان والأوزون، المسؤولان عن ظاهرة الاحتباس الحراري. 
 
ويأتي الهيدروجين بعد ثاني أوكسيد الكربون، في التأثير على أهم غازين من غازات الدفيئة، مما يعني أن مستويات الهيدروجين العالمية يمكن أن تضرّ المناخ أيضاً.
 
وكانت دراسة سابقة نشرت في مجلة "ساينس" العلمية عام 2003 توقعت أن زيادة مستويات غاز الهيدروجين إلى أربعة أضعاف نسبته في الهواء البالغة – حينها- نصف جزء في المليون، ستزيد من كمية بخار الماء في طبقة الغلاف الجوي المعروفة باسم "الستراتوسفير"، إذ يتّحد الهيدروجين مع الأوكسيجين مما يزيد من كمية الغيوم.
 
إلى جانب أن درجة حرارة طبقة الستراتوسفير قد تنخفض بمقدار نصف درجة مئوية، مما يبطئ من حلول فصل الربيع في مناطق القطبين الشمالي والجنوبي ويوسّع من حجم وعمق وبقاء ثقوب طبقة غاز الأوزون.
 
ويترتب على انخفاض نسبة غاز الأوزون في طبقات الجو العليا وصول كمية أكبر من أشعة الشمس الخطيرة إلى الأرض، مما يزيد احتمالات الإصابة بسرطان الجلد. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2015 / 1 / 7 أرزّ فوكوشيما "ينجح" في اختبارات إشعاعية
2016 / 2 / 4 المناطق الرطبة في المغرب لعيش مستدام
2021 / 10 / 5 متحف من الأكياس والزجاجات البلاستيكية يسلط الضوء على أزمة المحيطات
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.