نظمت شركة لوريال أفريقيا والشرق الأوسط ورشة عمل بمشاركة شركائها بمجال الشحن والنقل بهدف توعية شركاء خدمات التوزيع وسلاسل التوريد حول رؤية المجموعة المتعلقة بتعزيز عمليات النقل المستدام وأهميته.
يأتي تنظيم الورشة ضمن إطار برنامج "مشاركة الجمال مع الجميع" (SBWA) الذي يحدد أهداف التنمية المستدامة لمجموعة «لوريال» والتي يجب تحقيقها بحلول 2020. وبموجب البرنامج، استطاعت «لوريال» فصل أي ارتباط بين نمو أعمالها وانبعاثات الكربون الناتجة عن هذا النمو، إذ نجحت في 2015 بخفض الانبعاثات الناجمة عن أنشطتها بنسبة 56 في المئة، وزيادة عمليات الإنتاج بنسبة 26 في المئة على مدى 10 سنوات.
وقال مدير العمليات لدى لوريال أفريقيا والشرق الأوسط مارتن موت: «نحن نعيش في دول نامية مواردها الطبيعية معرضة للانقراض في أي وقت، الأمر الذي سيؤدي إلى تحديات بيئية لا مفر منها. لذلك نحن نعمل جاهدين، وأكثر من غيرنا من الشعوب، على التميز بالحلول البيئية المبتكرة للتقليص قدر المستطاع من الأثر البيئي».
وتهدف «لوريال» إلى تخفيف الأثر البيئي لمصانعها ومراكز توزيعها بحلول سنة 2020 بنسبة 60 في المئة، مقارنة مع المعدل الأساسي المسجل في 2005، ويساعد ذلك على تقليص البصمة البيئية لعمليات النقل، وخفض نسبة مخلفات تصنيع المنتجات، فضلاً عن الحد من استهلاك المياه وانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. كما لا يغطي هذا الالتزام المصانع ومراكز التوزيع فحسب، بل أيضاً كامل أقسام المجموعة من ضمنها التوريد والاستهلاك والإنتاج والنقل والتغليف.
وركزت الورشة أيضاً على هدف «لوريال» المتمثل في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن نقل المنتجات من المصانع إلى الموزعين، كما تسعى المجموعة إلى خفض الانبعاثات لكل وحدة مبيعات بنسبة 20 في المئة بين 2011-2020. (عن "الحياة")