Tuesday 23 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 8 / 5 اكتشاف مركّبات الفلور السامّة في ثلج وجليد القارة القطبية الجنوبية والتيبت
اكتشف علماء البيئة الأوروبيون في عيّنات ثلج وجليد القارة القطبية الجنوبية والتيبت، ارتفاع تركيز المركّبات العضوية المشبعة بالفلور السامّة.

ويشير المكتب الإعلامي لمعهد سياسة العلوم الخضراء (GSPI)، إلى أن هذا يدل على تلوث الغلاف المائي في العالم بهذه المواد.
 
ويقول البروفيسور مارتن شيرينغر من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زوريخ، "إن الثبات العالي لهذه المواد واستمرار انتشارها في جميع أنحاء العالم سيؤدي إلى ارتفاع تركيزها إلى أعلى من الحدّ المسموح به. وقد بلغ تركيزها فعلاً أعلى من الحدود العليا المسموح بها في البيئة".
 
وما يسمّى بالمركبات العضوية المشبعة بالفلور (PFAS) عبارة عن جزيئات عضوية معقدة تحتوي على عدد كبير من ذرات الفلور في سلاسلها. وتستخدم هذه المواد على نطاق واسع في إنتاج التفلون، والمواد المستخدمة في التبريد، وكذلك البوليمرات التي تحتوي على الفلور والأصباغ وغير ذلك من المواد المختلفة.
 
وقد اكتشف علماء البيئة في نهاية القرن الماضي أن الاستخدام الواسع النطاق للـ PFAS في الصناعات الكيميائية، أدى إلى التراكم السريع لجزيئات هذه المركّبات في النظم البيئية الطبيعية وفي أجسام عدد كبير من الناس. وتُظهر الدراسات الحديثة أن الجزيئات العضوية المشبعة بالفلور تعطل عمل الغدة الدرقية ومنظومة المناعة والعديد من أعضاء الجسم.
 
ويراقب البروفيسور شيرينغر وزملاؤه خلال سنوات عديدة كيف تنتشر هذه المواد في جميع أنحاء العالم، وكيف يتغيّر تركيزها النموذجي نحو الأعلى باتجاه الحدود المسموح بها للـ PFAS في المسطحات المائية والتربة والبيئات الطبيعية الأخرى.
 
واستناداً إلى هذه المعلومات، قاس علماء البيئة السويسريون وزملاؤهم من السويد نسب الـ PFAS في عيّنات الثلج والماء من المناطق النائية من الأرض، كما قاموا بتحليل نتائج الملاحظات السابقة، مع الأخذ بالاعتبار الأفكار المتغيّرة حول الحد الأقصى المسموح به لتركيز هذه المواد. وقد استخدم العلماء النتائج التي حصلوا عليها في حساب الحد الأقصى لتركيز PFAS الذي يمكن أن يدخل الطبيعة دون إلحاق ضرر كبير بالبشر.
 
والمثير في الأمر أن نتائج الحسابات والقياسات التي أجراها البروفيسور شيرينغر وزملاؤه، أظهرت أن هذه الحدود قد تجاوزتها البشرية بالفعل منذ عدة سنوات أو حتى عقود. كما اكتشف العلماء أيضاً ارتفاع تركيز أنواع معينة من الـ PFAS في عيّنات الثلج والجليد والمياه من مرتفعات التيبت و أنتاركتيكا. و يشير وجود هذه المركّبات في مناطق الأرض النائية، إلى وجود دورة عالمية لمركّبات الـ PFAS. (عن "TASS")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 8 / 8 اسمعوا جيداً: اليوم تجاوزت البشرية قدرة الأرض
2016 / 9 / 19 جمع 13 بليون دولار لمكافحة الايدز والسل والملاريا
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.