قالت وكالة الأنباء الكويتية إن مؤسسة البترول أعلنت يوم الثلثاء احتواء التسرب النفطي الذي وقع قبالة سواحل البلاد وأنها على اتصال بشركات النفط العاملة في منطقة الخليج لمحاولة تحديد مصدر التسرب.
وقالت المؤسسة إن كميات كبيرة من النفط المتسرب قد أزيلت في حين تم احتواء الباقي من خلال إجراءات على مدار الساعة مع الاستعانة بالمراقبة الجوية والبحرية.
ووقع تسربان اثنان على الأقل في منطقتين قبالة ساحل الكويت منذ الأسبوع الماضي. الأول يوم الجمعة الفائت في منطقة رأس الزور قرب الحدود مع السعودية، والثاني يوم الثلثاء في أبو فطيرة التي تبعد نحو 25 كيلومتراً جنوبي العاصمة الكويت.
ولم تذكر السلطات سبب التسربين. كما لم يُذكر حجم التسرب الأول عندما أعلن الأسبوع الماضي. وقالت الكويت إن التسرب الثاني امتد لميل بحري واحد.
وكان وزير النفط الكويتي قال يوم الإثنين إن السعودية وإيران أبلغتا بعدم رصد أي تسرب نفطي في مياههما. وأضاف أن إنتاج الكهرباء والماء قد استؤنف بالطاقة الكاملة في محطتي الزور الشمالية والزور الجنوبية.
يُشار إلى أن شركة البترول الوطنية الكويتية تبني أضخم مصفاة في منطة الشرق الأوسط في رأس الزور حيث ستبلغ طاقتها التكريرية 615 ألف برميل يومياً وقيمة عقود تشييدها 11.5 بليون دولار.