بلغت قيمة الاستثمارات في قطاع كفاءة استهلاك الطاقة في العالم 385 بليون دولار سنوياً، وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) أن «يصل مجموعها إلى نحو 5.8 تريليون دولار بحلول سنة 2030». وأفادت الوكالة في تقرير نشرته على هامش «القمة العالمية لطاقة المستقبل» في أبوظبي، بأن الكفاءة في استهلاك الطاقة من «أهم الحلول التي على دول العالم اللجوء إليها لمواجهة الزيادة اللافتة في الطلب على الطاقة».
وأشارت «إيرينا» إلى أن الاستثمار في المباني المقتصدة في الطاقة وحدها «سيصل إلى 125 بليون دولار بحلول سنة 2020، لأن المباني من أبرز الشرائح المستهلكة للطاقة». وأعلنت أن منطقة الشرق الأوسط «ستحتاج إلى ضخ 555 بليون دولار في الاستثمارات الإجمالية في البنية التحتية لقطاع الطاقة بحلول سنة 2030، لتلبية النمو السريع في الطلب على الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». إذ تشير التوقعات إلى تضاعف هذا الطلب بحلول سنة 2030، استناداً إلى تقرير لبنك أبوظبي الوطني وجامعة كامبردج وشركة الاستشارات برايس ووتر هاوس كوبرز العالمية.