Friday 26 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
منتدى البيئة
 
فاليري فولكوفيتشي وسو لين وونغ ترامب يفتح للصين طريق قيادة المناخ | 17/11/2016
انتخاب دونالد ترامب رئيساً، وهو المشكك في تغير المناخ، قد ينهي الدور القيادي للولايات المتحدة في الجهد الدولي لكبح الاحترار العالمي، ويؤدي إلى ظهور بطل جديد غير متوقع هو الصين.
 
عملت الصين عن كثب مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لحشد زخم مناخي وقوة دافعة قبل إبرام اتفاق باريس حول تغير المناخ عام 2015. وساعدت شراكة أكبر دولتين منتجتين لانبعاثات غازات الدفيئة في جمع نحو 200 بلد لدعم الاتفاق التاريخي خلال المؤتمر الذي عقد في العاصمة الفرنسية.
 
على نقيض ذلك، وصف ترامب الاحترار العالمي بأنه خدعة خلقتها الصين لتحصل على أفضلية اقتصادية. وقال إنه يخطط لاخراج الولايات المتحدة من اتفاق باريس، ولإبطال الكثير من إجراءات أوباما لمكافحة تغير المناخ. وعيّن مايرون إيبل، المشكك المعروف في تغير المناخ، للمساعدة في قيادة تخطيط تحوّلي لوكالة حماية البيئة التي وضعت الأنظمة البيئية للإدارة الأميركية، مثل خطة الطاقة النظيفة ومعايير كفاءة السيارات والشاحنات.
 
بيجينغ على استعداد للاستفادة من السمعة الجيدة التي تكتسبها بتولي زمام القيادة في التعامل مع ما تعتبره حكومات كثيرة من القضايا الأكثر إلحاحاً على أجنداتها. واعتبر زاو جي، نائب مدير المركز الوطني الصيني لاستراتيجية تغير المناخ والمفاوض الرئيسي في محادثات المناخ، أن اتخاذ إجراء فعلي لمكافحة تغير المناخ سوف يحسن الصورة الدولية للصين ويكرس لها قاعدة أخلاقية مرموقة. وأضاف: "إذا تخلى ترامب عن جهود تنفيذ اتفاق باريس، فمن المرجح أن يزداد نفوذ الصين ويعلو صوتها في الحوكمة المناخية العالمية، وسيمتد ذلك إلى مجالات أخرى من الحوكمة العالمية ويزيد مكانة الصين وقوتها ومركزها القيادي في العالم".
 
هذا التحول هو مفارقة كبرى لحكومة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. فطوال سنوات، عارضت الصين محاولات بذلتها حكومات دول كثيرة للحد من الانبعاثات الكربونية، وطالبت بأن تتاح لها فرصة عادلة ومنصفة للنمو والتلويث تعادل تلك التي توافرت للدول الصناعية. لكن مع اختناق عاصمتها بالضباب الدخاني الموبوء، وغضب سكانها من الدمار البيئي الذي جلبه التطور السريع في أنحاء البلاد، باتت الصين مؤيدة لجهود كبح الاحترار العالمي بعدما كانت عائقاً أمامها.
 
وقال إريك سولهايم، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "الصين تتصرف لمصلحة شعبها حيال المناخ. وأنا على ثقة بأنها ستضطلع بدور قيادي".
 
 
فاليري فولكوفيتشي وسو لين وونغ مراسلتان ومحللتان لسياسات تغير المناخ والطاقة المتجددة لدى وكالة رويترز.
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.