أفد في اجتماع دولي بشأن توقعات البيئة العالمية
انعقد الاجتماع الحكومي الدولي المعني بإصدار ملخص لصانعي السياسات (SPM) عن تقرير توقعات البيئة العالمية السادس (GEO-6) وذلك من 21 - 24 كانون الثاني (يناير) 2019 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) في نيروبي، كينيا. وقد حضر الاجتماع 251 مشاركاً من 95 دولة.
ويُعد توقعات البيئة العالمية التقرير الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي يقدم بشكل دوري أدلة علمية على التغيرات في البيئة. يشمل قسم "وضع البيئة" من تقرير هذا العام: الهواء، التنوع البيولوجي، المحيطات والسواحل، الأراضي، المياه العذبة وقضايا مشتركة بين مختلف القطاعات. يحلل التقرير المكوّن من 1200 صفحة فعالية السياسات البيئية، ويوصي بإجراء تغييرات تحويلية.
على مدار أسبوع، ناقش المندوبون الملخص لصانعي السياسات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وثيقة ستعرض على الدورة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة(UNEA-4) ، المقرر عقدها في آذار (مارس) القادم. وقد اختتموا مداولاتهم بتأييد النص النهائي للوثيقة، وطلبوا من الرئيسين المشاركين لتقرير التقييم، صياغة وتقديم ملخص مع الرسائل الرئيسية إلى جمعية الأمم المتحدة للبيئة-4.
يتكوّن الملخص من خمسة أقسام:
• ما هو تقرير توقعات البيئة العالمية؟
• ما الذي يحدث لبيئتنا وكيف استجبنا له؟
• فعالية السياسات البيئية،
• تغيير المسار الذي نحن فيه، و
• المعرفة للعمل.
يُشار إلى أن نجيب صعب، أمين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، هو عضو في المجموعة رفيعة المستوى (HLG) ومهمتها الاشراف على سير عمل تقرير توقعات البيئة العالمية السادس، وقد شارك في أعماله على مدى السنوات الأربع الماضية. كما ساهم خبراء (أفد) في مراحل مختلفة من التقرير، واستخدمت تقارير المنتدى في التقييم الإقليمي في مراحل مختلفة.
اجتماع الأمم المتحدة يناقش الميثاق العالمي للبيئة
عقد الفريق العامل المخصص المفتوح العضوية المعني بوضع الميثاق العالمي من أجل البيئة، الذي أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة، دورته الأولى في مقر الأمم المتحدة في نيروبي بين 14 - 18 كانون الثاني (يناير) 2019. شارك في الاجتماع حوالي 120 ممثلاً حكومياً و40 منظمة من المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المتخصصين، وخاصة من مجال القانون البيئي. وقد عيّن رئيس الجمعية العامة كل من أمال مدللي، الممثل الدائم للبنان، وفرانسيسكو دوارتي لوبيز، الممثل الدائم للبرتغال، كرئيسين مشاركين للفريق العامل، وكلاهما يقع مقرهما في نيويورك.
ناقش الاجتماع تقريراً قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بعنوان: "الثغرات في القانون البيئي الدولي والآليات البيئية - نحو ميثاق عالمي للبيئة". يحدد التقرير، القائم على الأدلة الدامغة، الثغرات المحتملة في القانون البيئي الدولي ويقيّمها بهدف تعزيز تنفيذها. وقد طُلب من المجموعة معالجة الثغرات المحتملة، وإقتراح، في حال الضرورة، النطاق والمعايير والجدوى على نطاق دولي موحد قد يسد الفجوات ويسهل إنفاذ المحاكم الدولية.
واتفق الاجتماع مع النتائج العامة لتقرير الأمين العام على الحاجة إلى مبادئ عامة توحد مختلف الاتفاقات البيئية والصكوك القانونية، لتجنب التجزئة، وتوفير الوضوح والتماسك، مما يسهل عمل المحاكم والهيئات القضائية الدولية. وتؤكد تلك الهيئات في كثير من الأحيان عدم وجود توافق دولي في الآراء بشأن المبادئ البيئية، التي تتسم بعدم الوضوح. وشدد بعض المندوبين على ضرورة سد الثغرات في كل إتفاق، لأن نطاق العمل يختلف ضمن مئات الاتفاقات والاتفاقيات والصكوك المتعددة الأطراف ذات الصلة بمختلف المواضيع البيئية. هذا التنوع، بحسب المندوبين، لا يمكن أن يقتصر على أداة عالمية واحدة.
مع الاعتراف بالحاجة إلى معالجة الاتفاقات والاتفاقيات الفردية وفقاً للنطاق المحدد الذي يغطيه كل منها، اقترح نجيب صعب، أمين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، الذي شارك في الاجتماع، إعلاناً عالمياً حول المبادئ البيئية، مستنداً إلى إعلان ستوكهولم بشأن البيئة البشرية في عام 1972، معززة بإعلان ريو والمعايير المحددة في أهداف التنمية المستدامة لعام 2015.
وكان هناك تأييد بالإجماع أن أي ميثاق للبيئة قد يظهر مستقبلاً سيتم تنفيذه من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة باعتباره الهيئة البيئية الرائدة في الأمم المتحدة، وبالتالي تجنب إنشاء آلية مستقلة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق المزيد من التضارب.
وستلتقي المجموعة مرة أخرى في نيروبي في آذار (مارس) 2019.
جامعة القدّيس يوسف "أحرام بلا تدخين"
لمناسبة إطلاق حملة "أحرام بلا تدخين"، وجّه رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكّاش رسالة إلى أعضاء الأسرة الجامعيّة جاء فيها:
"إلتزمت جامعة القدّيس يوسف في بيروت، في شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) 2012، بتنفيذ أحكام القانون 174/2011 بشأن حظر التدخين في الأماكن العامّة، بغية تعزيز بيئة عمل صحيّة توفّرها للأسرة الجامعيّة بأكملها. للأسف، لم يتمّ اتّباع هذا القانون وتطبيقه كما يجب على المستوى اللّبنانيّ.
يتوجّب إذن على جامعة القدّيس يوسف، مكافحة التدخين، وهو سبب رئيسيّ من أسباب الوفاة الذي يمكن تجنّبه في العالم، وحماية الأشخاص غير المدخّنين من الآثار الضارّة الناتجة عن دخان التبغ والعمل لمنع تعاطي التدخين. بالتالي يصبح من الأهميّة بمكان عدم الإستخفاف بالتدخين وعدم اعتباره وضعًا طبيعيًّا كما يدّعي المدخّنون.
وفقًا للقانون 174/2011، سيُمنَع إذًا منعًا باتًّا التدخين في جميع المباني والأماكن التابعة لها (المكاتب، وقاعات المحاضرات، والمقاصف، والحدائق والمدرّجات، والممرّات، والشرفات، والمراكز الصحيّة، وما إلى ذلك) في جامعة القدّيس يوسف وكذلك الأمر خارج المباني وأماكن العمل على بعد 9 أمتار من أيّ باب، بما في ذلك مخارج الطوارئ والأبواب المؤدّية إلى الشرفات. ينطبق هذا القرار على الطلاب والمعلّمين والموظّفين والزائرين.
تمّ وضع سياسة توعية لمكافحة التدخين وسيتمّ تنفيذها و نشرها على نطاق واسع إبتداءً من شهر كانون الثاني (يناير) 2019، مُرفَقة بحملة معلومات وتوعية في جميع أحرام جامعة القدّيس يوسف ومراكزها بما فيها مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس". تشمل هذه السياسة العديد من الأنشطة الثقافيّة والأكاديميّة مثل الدراسات الإستقصائيّة والمشاريع البحثيّة.
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق برنامج "تواصل مع الطبيعة"
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مبادرة "تواصل مع الطبيعة" وهي مبادرة وطنية تثقيفية وبيئية، تهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي بين عمر 15 و24 عاماً على استكشاف البيئات الطبيعية في الإمارات، والتعرف على الحياة البرية الغنية وموائلها وبيئاتها الفريدة.
تتيح هذه المبادرة الفرصة لأعضائها للمشاركة في رحلات مليئة بالمغامرات المثيرة، وتعزيز مهاراتهم من خلال الانضمام إلى دورات ستقام طوال العام عبر التسجيل بالموقع الإلكتروني لمبادرة تواصل مع الطبيعية. كما توفر منصة البرنامج الرقمية الجديدة للأعضاء إنشاء صفحات شخصية، وإكمال التحديات الافتراضية للوصول إلى مستويات جديدة، والفوز بجوائز، والوصول إلى مركز المعرفة الذي يعد مكتبة إلكترونية تحتوي على تسجيلات صوتية، وصور، وكتب إلكترونية، ومدونات، وفيديوهات، وتقارير ورسوم إنفوغرافيك، ومواد تعليمية خاصة مثل أدلة التعلم والألغاز.
وقد تم تنظيم فعالية الإطلاق في أبوظبي بالتعاون مع سوق رايب The Ripe Market، وشملت الفعالية لعبة الألغاز التفاعلية الواقعية "غرفة النجاة" المبنية على مغامرات في الوادي، والتي تعتمد على مهارات الصمود لدى اللاعبين وإنجاز سلسلة من المهام للنجاة من عاصفة مصطنعة في الوادي خلال أقل من 10 دقائق. وكانت لعبة "غرفة النجاة" جزءاً من مركز "الشباب من أجل الاستدامة"، والتي أقيمت خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2019. وشملت النشاطات الأخرى ورشة عمل مهارات الصمود، وعروض القرع على الطبول، وعرض فنون الرمال، وجلسة يوغا، وحلقات حوارية شبابية.
وتعليقاً على المبادرة، قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي بالإنابة: "ستسهم مبادرة تواصل مع الطبيعة في تعزيز علاقة أجيالنا القادمة ببيئتهم، من خلال رحلة مليئة بالاستكشاف والتعلم. وقد طورنا بالتعاون مع شركائنا، برنامجاً جذاباً للشباب الذين نستهدفهم من خلال نهج تفاعلي ومبتكر بالفعل. وسيساعد البرنامج أيضاً على تعزيز ثقافة احترام الطبيعة والالتزام بالاستدامة البيئية بين الشباب الإماراتي، وهي قيم يجب أن تُطبق عملياً في حياتهم اليومية".
"نفط الهلال": نصف احتياطات العالم من الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط
قال مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، إن نصف احتياطات العالم من الغاز الطبيعي توجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنها لا تزال تغطي السدس فقط من الإنتاج العالمي.
وأضاف جعفر، أنه مع تزايد الطلب العالمي على الطاقة برز الغاز الطبيعي باعتباره الخيار الأمثل لتشغيل عمليات توليد الطاقة في القرن الحادي والعشرين لكونه عنصراً محورياً من مزيج الطاقة الأكثر استدامة إلى جانب موارد الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأضاف جعفر، خلال مشاركته في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي2019 الذي إنعقد في أبوظبي، أنه باستبدال الغاز الطبيعي بالفحم والنفط في عمليات توليد طاقة الحمل الأساسي من الممكن أن نحد بسرعة من الانبعاثات وبالمستوى المطلوب؛ مما قد يؤدي إلى تغيرات جذرية بالبصمة الكربونية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي ساهم في تلافي أكثر من ملياري طن متري من ثاني أكسيد الكربون في الفترة ما بين 2005 و2016 وسنشهد المزيد من هذه الآثار الإيجابية مع توسع نطاق توظيف الغاز الطبيعي في عمليات توليد الطاقة في المناطق النامية مثل آسيا.
بنك الشارقة يحتفل بمسيرة 45 عاماً
احتفل بنك الشارقة بمرور 45 عاماً على تأسيسه وبنجاحات تُرجمت في أكثر من إنجاز خلال مسيرة رافعتها الرقي والإخلاص في العمل والتواضع والشفافية والرؤية الثاقبة في إدارة العلاقات الإنسانية، لاسيما مع شركاء البنك من العملاء والمؤسسات التي تربطها به أواصر الصداقة والأخوة.
واستُهِل الحفل بكلمة ألقاها فاروج نركيزيان، المدير العام، نيابة عن رئيس مجلس الإدارة أحمد عبدالله النومان، أشاد من خلالها برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقيادته الرشيدة، والتي أراد من خلالها إطلاق مؤسسة مصرفية حملت اسم الإمارة، واستطاعت على مرّ أكثر من أربعة عقود أن تغدو علامة مميزة في قطاع المال والأعمال في السوق المحلي كما في الخارج. وشدد على تمسك البنك بالقيم الراسخة التي أرساها سموه والتي تتخذ ركيزة لها الحفاظ على السمعة الطيبة، والعلاقات المستدامة والشفافية ومواكبة التطور.
وشارك في الحفل عدد من المواهب من أبناء مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وقدموا لوحات فنية أبهرت الحضور، عكست القيم الإنسانية والمجتمعية والثقافية لمدينة الشارقة.
كما تمّ تخصيص جانب من الحفل لإقامة معرض للوحات تشكيلية من صنع روّاد مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتمّ بيعها ليعود ريعها للمؤسسة.
"أكوا باور": 75 في المئة من تكلفة توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري
كشف الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور بادي بادماناثان أن الشركة تخطط للتوسع في 25 دولة بحلول عام 2025، وتهدف إلى مضاعفة إنتاجها من الطاقة والمياه المحلاة خلال السنوات الـ5 القادمة، عبر استثمارات تقدر بنحو 35 مليار دولار.
وتعليقاً على المقارنة بين تكاليف الطاقة المتجددة والتقليدية، قال على هامش مشاركته في أسبوع أبوظبي للاستدامة: إن 75 في المئة من تكلفة توليد الكهرباء تأتي من الوقود الأحفوري.
وأوضح بادماناثان قائلا: "أصبحت لدينا القدرة لأول مرة على استخدام طاقة الشمس والرياح دون التأثر بتكلفة الوقود أو تذبذبات الأسعار في سوق الطاقة، ونحن قادرون الآن على توليد الكهرباء وتثبيت أسعارها لمدة 25 إلى 35 سنة قادمة من خلال إنفاق المال مقدماً وجمعه مرة أخرى مع مرور الوقت".
وأضاف أن التكاليف الثابتة تلعب دوراً مهماً في مستقبل نشر الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الطاقة المتجددة تمثل الشكل الأكثر تنافسية لتوليد الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب انخفاض التكاليف والتنوع الاقتصادي لتلبية الطلب على المياه والكهرباء والتزام المنطقة بتنويع مصادر الطاقة لديها.
مؤسسة عبد الحميد شومان تطلق مكتبة الطفل المتنقلة
وقعت وزارة الثقافة ومؤسسة عبد الحميد شومان وجمعية مركز هيا الثقافي لرعاية الطفولة، في مبنى الوزارة اتفاقية لتشغيل وتنفيذ مكتبة الطفل المتنقلة في عدد من المحافظات.
ووقع الاتفاقية عن الوزارة وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان، وعن مؤسسة شومان رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية، وعن المركز رئيسه جمال فريز.
أبو رمان أبدى سعادته بهذه الشراكة الثلاثية، قائلاً "يسهم شركائنا الفاعلين بخلق المشاريع الثقافية على أرض الواقع، والتي بات يلمسها المواطنين واقعيا"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية أحد أهم مشاريع وزارة الثقافة؛ ليشعر الناس بفعلية العمل الثقافي، خصوصاً أبناء المحافظات، وبهدف تعزيز الهوية الوطنية الثقافية لديهم كرسالة هامة وأساسية في نهجنا الذي نعمل عليه".
ودعا الوزير الجسم الإعلامي مسؤولية إيصال الرسالة الحقيقية إلى جميع مكونات مجتمعنا المحلي، خاصة في المحافظات، وإبراز المنجزات الفعلية والنشاطات الثقافية وتسليط الضوء عليها حتى يلمس المواطن ويشعر بأهمية العمل الثقافي.
من جهتها، بينت فالنتينا قسيسية، أهمية توفير الكتاب للأطفال، وتعويدهم على عادة القراءة، لما في ذلك من تأثيرات إيجابية على شخصية الطفل ومعارفه، مشددة على الأهمية الخاصة لإقامة النشاطات الثقافية في المحافظات، تحقيقا للعدالة الثقافية التي تقضي بأن لا ينحصر الفعل الثقافي في العاصمة فقط.
ولفتت قسيسية إلى أن هذه الاتفاقية تتيح للأفراد في المناطق البعيدة عن المركز، الاطلاع على مختلف الكتب والإصدارات، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي الأردني.
تجدر الإشارة إلى أن "المكتبة المتنقلة"؛ عبارة عن "شاحنة" مجهزة من الداخل برفوف وخزائن وطاولات ومقاعد، إضافة إلى توفرها على مظلات للنشاطات الخارجية المرافقة للمكتبة، وتقدّم برنامجها على مدار العام في محافظات المملكة المختلفة، وتستهدف طلبة المدارس في المناطق النائية على وجه الخصوص.