Monday 09 Dec 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
أخبار البيئة
 
2021 / 4 / 20 دراسة: التلوث البلاستيكي يتصاعد حول الكرة الأرضية في الهواء الذي نتنفسه!
أظهرت دراسة جديدة أن مشكلة التلوث البلاستيكي سيئة للغاية لدرجة أن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن جزءاً لا يتجزأ من الدورات العادية للغلاف الجوي، وتدور حولنا مثل الأوكسيجين.
 
وأُطلقت جزيئات البلاستيك إلى الهواء من رذاذ المحيط وأسطح الطرق، لتنتقل عبر القارات وتصل إلى أبعد المناطق على وجه الأرض، وفقا، لمزيج من العينات والنمذجة قام به الباحثون.
 
ويبدو أن الكثير من هذا البلاستيك كان يدور عبر أنظمتنا البيئية لفترة طويلة - ما يبرز مقدار عملية التنظيف الضخمة التي حصلنا عليها إذا أردنا عكس المد البلاستيكي.
 
وتقول عالمة الجيولوجيا جانيس براني، من جامعة ولاية يوتا: "وجدنا الكثير من التلوث البلاستيكي القديم في كل مكان نظرنا إليه. إنه يسافر عبر الغلاف الجوي ويترسب في جميع أنحاء العالم. وهذا البلاستيك ليس جديداً، إنه مما ألقيناه بالفعل في البيئة على مدى عدة عقود من الزمان".
 
وبين كانون الأول (ديسمبر) 2017 وكانون الثاني (يناير) 2019، جمع الباحثون 313 عينة من البلاستيك الدقيق المحمول جواً من 11 موقعاً مختلفاً عبر غرب الولايات المتحدة. ووجدوا أن 84 في المئة من جزيئات البلاستيك أتت من غبار الطريق، و11 في المئة نشأت من رذاذ البحر، و5 في المئة من التربة الزراعية، و0.4 في المئة من المصادر السكانية.
 
وبعبارة أخرى، هذا هو البلاستيك الذي نُثر على الطرق أو انتشر من بقع القمامة في المحيط.
 
وتم بعد ذلك توصيل النتائج بنموذج حاسوبي لمحاولة معرفة الشكل الذي قد يبدو عليه النمط العالمي للبلاستيك الموجود في الغلاف الجوي. واستنتج الفريق أن الوقت الذي تقضيه الجسيمات في الهواء يمكن أن يتراوح من ساعة إلى أسبوع تقريباً - وهي فترة كافية لتحرك البلاستيك عبر القارات.
 
وأظهر النموذج أنه في حين أن البرية النائية في أنتاركتيكا لا تصدّر أي جزيئات بلاستيكية دقيقة محمولة جواً، فمن المحتمل جداً أن تستوردها - وهي قصة مماثلة عبر الكوكب. وتتراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في كل مكان يبحث عنه العلماء تقريباً، بما في ذلك المنتزهات الوطنية، مع أعلى تركيزات تُقدر فوق المحيطات.
 
وتقول ناتالي ماهوالد، من جامعة كورنيل: "باستخدام أفضل تقديراتنا لمصادر البلاستيك ومسارات النقل النموذجية، فإن معظم القارات مستوردة صافية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة من البيئة البحرية. وهذا يؤكد الدور التراكمي للتلوث الموروث في العبء الجوي للبلاستيك".
 
وبينما يستخدم جزء النمذجة من الدراسة بعض التخمينات والتقديرات لرسم خريطة لدائن بلاستيكية دقيقة محمولة جواً على نطاق عالمي، فلا شك في أن هذه الجسيمات الملوثة تسافر كثيراً في مهب الريح.
 
وحتى الآن، أُنتج ما يقرب من 10 بلايين طن متري من البلاستيك على مستوى العالم منذ أوائل القرن العشرين، وتشير التقديرات إلى أن ما بين 12 و18 في المئة منها لا يتم حسابه عن طريق مدافن النفايات أو إعادة التدوير أو الحرق.
 
ويدعو الفريق الذي يقف وراء هذه الدراسة الأخيرة إلى مزيد من الأبحاث حول المكان الذي ينتهي فيه كل هذا البلاستيك، وكيف يمكن توزيعه في جميع أنحاء العالم - ما يؤثر على النظم البيئية والحياة البرية والسلسلة الغذائية، وفي النهاية على صحتنا.
 
وتقول ماهوالد: "قمنا بعمل النمذجة لمعرفة المصادر، ولم نعرف ما هي المصادر. إنه لأمر مدهش أن هذا القدر من البلاستيك موجود في الغلاف الجوي عند هذا المستوى، ولسوء الحظ يتراكم في المحيطات وعلى اليابسة ويعيد تدويره ويتحرك في كل مكان، بما في ذلك الأماكن النائية".
 
ونُشر البحث في PNAS. (عن "ساينس ألرت")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 7 / 15 مجهر جديد يكشف أسرار الحياة البحرية في قاع المحيطات
2023 / 1 / 31 طائر الجنّة معرّض للانقراض
2016 / 10 / 13 «كارثة جدة» السمكية: استنفار حكومي لمعرفة الأسباب
2024 / 1 / 1 عدد كانون الثاني (يناير) من مجلة "البيئة والتنمية": مشروع فريد لحماية الطيور من توربينات الرياح
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.