Saturday 27 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2016 / 5 / 20 مصر والمغرب من الأعلى تأثراً بصدمات الغذاء: خطر ارتفاع الأسعار على اقتصادات الدول
إذا تضاعفت أسعار الغذاء العالمية، فقد تخسر الصين 161 بليون دولار من ناتجها المحلي الإجمالي، وتخسر الهند 49 بليوناً. وقد تكون مصر والمغرب والفيليبين الأكثر معاناة من حيث التأثير المشترك على الناتج المحلي الإجمالي ورصيد الحساب الجاري والتضخم. هذه بعض استنتاجات تقرير جديد لشبكة البصمة البيئية العالمية (GFN) ومبادرة التمويل في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يحلل تأثير صدمة أسعار الغذاء العالمية على 110 بلدان. وهو يضع نماذج وسيناريوهات مستقبلية، محدداً البلدان التي تواجه أكبر خطر اقتصادي من تنامي الخلل بين إمدادات الغذاء والطلب عليه، ويصنفها وفق التأثير على الناتج المحلي الإجمالي.
 
يشرح التقرير، وهو بعنوان "كيف تربط أسعار الغذاء القيود البيئية بمخاطر الائتمانات السيادية" (أي مخاطر إخلال البلد المقترض بسداد التزاماته المالية)، ما قد يحدث عندما يؤدي ازدياد عدد السكان وارتفاع المداخيل إلى ازدياد الطلب على الغذاء المستنزف للموارد، في حين يؤدي تغير المناخ وندرة الموارد إلى الإخلال بإمدادات الغذاء. وانعدام التوازن المتزايد بين الطلب على الغذاء وإمداداته سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وتقلبها، ما ينعكس تأثيرات مادية على الاقتصادات الوطنية.
 
وباعتبار الخسارة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، فإن البلدان الخمسة التي ستكون الأكثر تضرراً إذا تضاعفت أسعار السلع الغذائية تقع جميعها في أفريقيا، وهي بينين ونيجيريا وساحل العاج والسنغال وغانا. بل إن 17 بلداً من أصل الـ20 الأكثر تعرضاً للخطر هي في أفريقيا. لكن الصين ستشهد محو أضخم مبلغ من ناتجها المحلي الإجمالي هو 161 بليون دولار، تليها الهند بخسارة 49 بليون دولار. وعلى الصعيد العالمي، تفوق مثل هذه التأثيرات السلبية لصدمة أسعار الغذاء إلى حد بعيد التأثيرات الإيجابية بالأرقام المطلقة.
 
أما التأثير الإيجابي الأعلى على الناتج المحلي الإجمالي بالأرقام المطلقة، الذي تشهده الولايات المتحدة، فهو 3 بلايين دولار فقط، أي أصغر 50 مرة من التأثير على الصين. وسوف تكون الباراغواي والأورغواي والبرازيل وأوستراليا وكندا والولايات المتحدة الأكثر استفادة من زيادة حادة في أسعار السلع الغذائية.
 
وجد التقرير أن البلدان التي تتمتع بتصنيف أعلى لجدارتها الائتمانية، أي قدرتها على سداد التزاماتها المالية، هي غالباً أقل تعرضاً لمخاطر اقتصادية ناجمة عن تصاعد أسعار الغذاء. أما البلدان التي يسجل سكانها أعلى استهلاك للموارد والخدمات الطبيعية، وهي بذلك الأكثر مسؤولية عن القيود البيئية التي تجعل أسعار الغذاء المستقبلية أعلى وأكثر تقلباً، فتواجه غالباً أدنى تعرض للمخاطر.
 
تقول سوزان بيرنز، وهي من مؤسسي شبكة البصمة العالمية ومديرة مبادرة "التمويل من أجل التغيير" في الشبكة: "من المهم تسليط الضوء على حقيقة أن البلدان المسؤولة عن الضغوط الحاصلة في النظام الغذائي العالمي ليست البلدان التي تؤذيها هذه الضغوط. ومن أجل تخفيف الضغط، بإمكان البلدان ذات الدخل المرتفع التركيز على استدامة إنتاجها واستهلاكها للغذاء".
 
لمزيد من المعلومات ولتنزيل التقرير:
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 6 / 2 تدشين أطول نفق للقطارات في العالم
2021 / 3 / 26 «سابك» توقع اتفاقية لتطوير حلول تخفض الانبعاثات 90%
2013 / 5 / 31 الشاطئ الأكثر تلوثاً في بيروت
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.