Friday 19 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
كانون الثاني / يناير 2020 / عدد 262
اختراع ذكي... قارورة توفر مياهاً نظيفة للملايين بتكاليف بسيطة
 
يعاني كثير من الأفراد على الأرض، خصوصاً في آسيا وأفريقيا، من عدم قدرتهم على الحصول على مياه عذبة نظيفة وغير ملوثة، ولهذا ابتكر شاب من بيرو قارورة لتنظيف المياه التي تحتوي على البكتيريا والميكروبات.
 
وتسبب المياه الملوثة بالبكتيريا والميكروبات، الأمراض السارية والمعدية كالإسهال والكوليرا وغيرهما، وقد ينجم عنها العديد من الوفيات بحسب التقارير الصحية العالمية.
 
ولتفادي هذه الأنواع من الأمراض، ابتكر شاب من بيرو قارورة لتنظيف المياه الملوثة بالبكتيريا والميكروبات، كما أنها تساعد في توفير المياه النظيفة لأكثر من 800 مليون شخص في العالم.
 
وبحسب مخترع القارورة، موريسيو كوردوفا، فإن فكرته كانت تقتضي بصنع منتج صغير الحجم وقليل التكلفة ويمكن حمله بسهولة واستخدامه بدون تلقي تدريب مسبق، والهدف منه تنظيف المياه الملوثة، خصوصاً تلك التي تحتوي على البكتيريا والميكروبات المسببة للأمراض.
 
وبحسب كوردوفا، فإنه عندما بدأ العمل على الفكرة، لم يكن يعلم أن هناك 800 مليون شخص في العالم لا يمكنهم الحصول على المياه العذبة النظيفة، مشيراً إلى أن الفكرة خطرت على باله بينما كان يمشي في الغابات المطيرة ولم يكن بمقدوره شرب مياه النهر لأنها كانت ملوثة.
 
وأضاف أن الفكرة راودته مجدداً بعد أشهر قليلة من ذهابه إلى الغابات المطيرة، وتحديداً عندما كان يشارك في فعاليات معرض "مايكر فير" في سان فرنسيسكو، حيث يعرض المشاركون أفكارهم باستخدام تكنولوجيا حديثة.
 
وأوضح أنه أراد مشاركة أفكاره بشأن هذا المنتج بهدف تحسينه و"هكذا حصدنا أفكاراً ملهمة من خلال المشاركة في هذا الحدث".
 
وقال إنه منذ أشهر قليلة كان يفكر في مفهوم الزجاجات البلاستيكية، وكيفية الاستفادة منها لأنها موجودة في كل مكان وهي تلوث البيئة، كما أنها في الوقت نفسه منتجات ذات جودة عالية فلم لا يعاد استخدامها بما قد ينقذ الأرواح.
 
وبيّن أن الابتكار استغرق حوالي 5 سنوات، وأنه متاح بكميات صغيرة في 6 دول هي بيرو ولبنان وموزمبيق وكينيا، ودول أخرى، مشيراً إلى أن الجهة التي يعمل فيها تتعاون مع منظمات غير حكومية لديها مقار في دول مختلفة، ولديها شبكات لتوزيع المنتج واختباره.
 
وتحتوي القارورة على أنبوب فيه منتج صغير يحتوي بدوره على 0.01 مايكرون بولس، وهو صغير جداً، بل أصغر من البكتيريا ومن ذرة الغبار.
 
وحينما يضغط المستهلك على القارورة أو يمتص الماء فإن الماء يدخل في الأنبوب، وفي الأنبوب هناك مثل الجدار، حيث لا تمر البكتيريا، وإنما الماء النظيف فقط هو ما يمر عبر الجدار، ثم يصعد إلى فتحة القارورة ولأن الحجم صغير جداً فإن كل البكتيريا والمكونات الأخرى لا تمر عبر المصفاة. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
نوع جديد من التفاح يمكن تخزينه عاماً كاملاً
 
بدأ في الولايات المتحدة تسويق نوع جديد من التفاح يمكن تخزينه في الثلاجة لمدة عام كامل.
 
وقد استغرق تطوير هذا النوع من التفاح نحو عقدين من الزمن.
 
وكانت جامعة واشنطن أول من أنتج في عام 1997 نوع التفاح "كوسميك كريسب" في عملية تهجين بين تفاح "هني كريسب" ونوع "انتربرايز".
 
وكلّفت عملية تسويق هذا النوع من التفاح الذي يتميز بأنه متماسك، ومقرمش ومليء بالعصير، مبلغ 10 ملايين دولار.
 
ويملك المزارعون في ولاية واشنطن حقاً حصرياً لإنتاج هذا النوع من التفاح لمدة 10 أعوام المقبلة.
 
وتقول كيت إيفانز، التي شاركت في الإشراف على برنامج التهجين في جامعة واشنطن: "إنه تفاح مقرمش، ومتماسك نسبياً، وفيه توازن بين الحلاوة والحموضة".
 
وأضافت أنه يحتفظ بخصائصه عن الخزين في الثلاجة لمدة تصل إلى 12 شهراً.
 
وغرس المزارعون في ولاية واشنطن 12 مليون شجرة من هذا التفاح. ولا تسمح قوانين براءة الاختراع الصارمة بغرسه في مناطق أخرى من البلاد.
 
وتعد واشطن أكبر مورد للتفاح لكن أنواعه الشهيرة مثل الذهبي والأحمر، التي تصدرها أصبحت تواجه منافسة قوية من أنواع أخرى، مثل بينك ليدي وغالا.
 
ويعد التفاح أكثر الفواكه مبيعاً في الولايات المتحدة بعد الموز. (عن "BBC")
 
 
 
منازل مستوحاة من المريخ... قابلة لإعادة التدوير وصديقة للبيئة
 
تتعاون وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مع شركة معمارية لتصميم منازل مستوحاة من بيئة كوكب المريخ، في مبادرة يسعى من خلالها الجانبان للاستفادة من الطاقات المتجددة لبناء منازل صديقة للبيئة.
 
وقدمت «ناسا» نصف مليون دولار لشركة معمارية مقابل إنشاء منزل مستوحى من تكنولوجيا البناء في المريخ.
 
ويعدّ المنزل الذي أطلق عليه اسم «تيرا»، صديقاً للبيئة، وقد طبع بالتقنية ثلاثية الأبعاد.
 
وما يثير الاهتمام في «تيرا»، هو أنه قابل للتحلل حيوياً، وأكثر متانة وتماسكاً من المنازل العادية، بنسبة 50 في المئة.
 
ويعود السبب في ذلك لتصميمه الخارجي الذي يحتوي على البوليمر الحيوي، وهي مادة مشتقة من محاصيل زراعية كالذرة وقصب السكر، بالإضافة إلى ألياف البازلت، وهي مادة صخرية موجودة على كوكبي المريخ والأرض.
 
وبحسب ديفيد مالوت، المدير التنفيذي وكبير المهندسين المعماريين في شركة «إيه.آي سبيس فاكتوري»، فإن «تيرا» سيكون أول منزل يعاد تدويره في العالم، إذ يمكن إعادة تدوير المواد المستخدمة في بنائه مرات عدة.
 
وأضاف مالوت قائلاً: «إذا لم يعد الشخص يرغب بالمنزل فبإمكانه هدمه وإعادة استعمال مواده في مكان آخر. شيء لا تستطيع القيام به عادة مع المنازل التقليدية».
 
وتأمل الشركة المعمارية المشرفة على المشروع، استخدام الطاقة الشمسية في عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد، والاستغناء عن الكربون بشكل كلي.
 
ووفق الشركة، ستفتح البناية ذات الطابقين والتي تبلغ مساحتها نحو 46 متراً مربعاً، أبوابها للجماهير في آذار (مارس) المقبل. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
تقرير: درجة حرارة الأرض كانت الأعلى على الأرجح خلال العقد الماضي
 
قال خبراء الأحوال الجوية في تقرير صدر يوم الثلثاء خلال قمة مناخية في إسبانيا إن من شبه المؤكد أن درجات الحرارة سجّلت أعلى الدرجات على الإطلاق خلال العقد الماضي، مما يرسم صورة قاتمة لتلاشي جليد البحار وموجات الحر ذات التبعات المدمرة ومنسوب البحار الآخذ في الارتفاع.
 
وسلّط تقييم سنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمناخ الأرض الضوء على المخاطر خلال أسبوعين من المحادثات الرامية لدعم اتفاق باريس للمناخ في عام 2015 لتجنب احتباس حراري كارثي.
 
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً، في بيان "موجات الحر والفيضانات التي كانت تحدث عادة ’مرة في القرن‘ تتحول إلى أحداث أكثر تكراراً".
 
وأضاف "عانت دول من الباهاما إلى اليابان إلى موزامبيق من تأثير أعاصير مدارية مدمرة. واجتاحت حرائق الغابات القطب الشمالي وأوستراليا".
 
وأشار التقرير أيضاً إلى أن ارتفاعات في درجات حرارة البحار، فيما يعرف باسم "موجات الحر البحرية" التي تدمر الحياة تحت سطح الماء، أصبحت أكثر شيوعاً.
 
وقال التقرير إن تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي زاد إلى مستوى قياسي هو 407.8 جزء في المليون في 2018 وواصل الارتفاع في 2019.
 
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح القمة يوم الإثنين من أن تركيزاً قدره 400 جزء في المليون كان يعد يوماً نقطة تحول حرجة "لا يمكن تخيلها".
 
 
 
منظمة الصحة العالمية تحذّر من خطورة تغيُّر المناخ على صحة البشر
 
قالت منظمة الصحة العالمية إن تغيُّر المناخ يضرّ بصحة الإنسان مع معاناة المزيد من الأشخاص من الإجهاد الحراري وأحوال الطقس القاسية والأمراض التي ينقلها البعوض بما في ذلك الملاريا.
 
وحثّت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير صدر يوم الثلثاء بعد يوم من انطلاق قمة بخصوص المناخ في مدريد، الحكومات على تحقيق أهداف طموحة لخفض انبعاثات الكربون المسببة للاحتباس الحراري، قائلة إن ذلك يمكن أن ينقذ حياة مليون شخص سنوياً من خلال خفض تلوث الهواء وحده.
 
وذكرت ماريا نيرا مديرة إدارة البيئة وتغيُّر المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية "الصحة تدفع ثمن أزمة المناخ. لماذا؟ لأن رئتنا وأدمغتنا وأجهزة القلب والأوعية الدموية لدينا تعاني بشدة من أسباب تغيُّر المناخ التي تتداخل إلى حد كبير مع أسباب تلوث الهواء".
 
وأضافت أن أقل من واحد في المئة من التمويل الدولي المخصص لمواجهة تغيُّر المناخ يذهب إلى القطاع الصحي وهو ما وصفته بأنه "أمر مخز للغاية".
 
وذكر خبراء المناخ الدوليون الأسبوع الماضي أن درجات الحرارة العالمية قد ترتفع بشكل حاد هذا القرن وحذروا من عواقب "واسعة النطاق ومدمرة" بعد أن سجلت انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مستويات قياسية العام الماضي.
 
 
الصورة: مقرّ منظمة الصحة العالمية في جنيف في صورة من أرشيف رويترز.
 
تقرير: تباطؤ الزيادة في انبعاثات الكربون العالمية في 2019
 
أفادت دراسة نشرت يوم الأربعاء بأن انخفاضاً مفاجئاً في استخدام الفحم في الولايات المتحدة وأوروبا ساعد على إبطاء الزيادة في انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون على مستوى العالم هذا العام، كما ساعد في ذلك أيضاً تراجع الطلب في الصين والهند.
 
وأظهر التقرير الذي نشر في قمة للمناخ تعقدها الأمم المتحدة في مدريد أن تزايد الإقبال على النفط والغاز يعني أن العالم لا يزال بعيداً عن تحقيق تخفيضات مؤثرة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المطلوبة لتجنب حدوث ارتفاع كارثي في درجة حرارة الكوكب.
 
ومع هذا تراجع استهلاك الفحم في الولايات المتحدة وأوروبا بحدّة، مما ساعد في إبطاء النمو المقدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون إلى 0.6 في المئة في عام 2019 مقارنة بنسبة 2.1 في المئة في العام السابق.
 
وقال تقرير (موازنة الكربون العالمية 2019) إن مما ساعد أيضاً في إبطاء الاتجاه الصعودي للانبعاثات بطء نمو الطلب في الصين التي تحرق نصف الفحم في العالم، وكذلك في الهند، والذي كان مصحوباً بتراجع النمو الاقتصادي بشكل عام.
 
وقال غلين بيترز مدير الأبحاث في مركز أبحاث المناخ ومقرّه أوسلو "النمو الضعيف في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في 2019 يرجع إلى انخفاض غير متوقع في استخدام الفحم عالمياً، لكن هذا الانخفاض لا يكفي للتغلب على النمو القوي في استهلاك الغاز الطبيعي والنفط".
 
وأضاف بيترز أن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون العالمية من الوقود الأحفوري كانت أعلى على الأرجح بنسبة أربعة في المئة في عام 2019 مقارنة بعام 2015، وهو العام الذي أقرت فيه اتفاقية باريس للتعامل مع التغيُّر المناخي.
 
ويمثّل التقرير الذي أصدرته مجموعة أبحاث مشروع الكربون العالمي أول تقدير للزيادة في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في عام كامل.
 
 
الصورة: متظاهرون في العاصمة الإسبانية مدريد يحتجون على عزم الحكومة على تعليق بعض القيود على الانبعاثات من السيارات يوم 29 حزيران (يونيو) 2019.
تصوير: خوان مدينا - رويترز.
 
 نيوزيلندا تختبر فناجين قهوة صالحة للأكل على متن طائراتها للحفاظ على البيئة
 
تقوم شركة النقل الوطنية النيوزيلندية بتجربة فنجان قهوة صالح للأكل سيؤدي إلى تقليل النفايات الناتجة على متن الطائرات. ورغم أن شركة الطيران قامت بالفعل بالتحوّل الكبير إلى أكواب قابلة للتحلل البيولوجي على الطائرات وفي صالاتها التجارية، إلا أنها بدأت تبحث في خيارات أكثر صداقة للبيئة.
 
للقيام بذلك، تعاونت شركة الطيران مع شركة Twiice التي تتخذ من نيوزيلندا مقراً لها، وهي شركة تديرها عائلة مكرّسة لصنع أكواب نباتية صالحة للأكل وذات مذاق جيد، والكؤوس التي يتم نشرها الآن على متن طيران نيوزيلندا هي بنكهة الفانيلا ويمكنها تحمل حرارة القهوة دون ذوبان، وذلك وفقاً لما نشرته شبكة CNN الإخبارية.
 
من جهتها، قالت مديرة تجربة عملاء طيران نيوزيلندا، نيكي تشاف، في بيان لها، إن شركة الطيران تقدم 8 ملايين كوب من القهوة على متن طائراتها سنوياً، مضيفة "حتى الآن، فإن العملاء الذين اختبروا أكواب Twiice قالوا أن الطعم كان رائعاً".
 
وليست هذه هي الخطوة الوحيدة التي اتخذتها الخطوط الجوية النيوزيلندية للحفاظ على البيئة في السماء، ففي تموز (يوليو) 2019، أعلنت شركة الطيران أنه سيتم تقديم توابل مثل صلصة السلطة وصلصة الصويا في أوعية صغيرة قابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من الحزم البلاستيكية الفردية.
 
وفي حين تعدّ كؤوس Twiice حالياً شراكة لمرة واحدة بين الشركتين، فقد تكون هناك فرص إضافية لهم للعمل معاً في المستقبل، حيث يقول جيمى كاشمور أحد مؤسسي Twiice، إن الشركة تعمل على مجموعة جديدة وموّسعة من الأطباق الصالحة للأكل، التي يمكن أن تستخدمها أيضاً شركة الطيران النيوزيلندية، بمجرد إنتاجها على نطاق واسع.
 
يُشار إلى أن معالجة أزمة البلاستيك في العالم أصبحت قضية رئيسية في جميع قطاعات أعمال السفر، وليس فقط شركات الطيران. فقد حظرت ولاية كاليفورنيا الشامبو ذو الحجم التجريبي ومواد النظافة الشخصية الأخرى من الفنادق، في حين تعهدت بعض التكتلات مثل Hyatt و IHGبأن تفعل الشيء نفسه في جميع فنادقها. (عن "اليوم السابع")
 
 
 
دراسة تكشف تضاؤل حجم الطيور المهاجرة في أميركا الشمالية
 
منذ عام 1978، جمع الباحثون عشرات الآلاف من الطيور التي نفقت بعدما اصطدمت بمبانٍ في شيكاغو خلال مواسم الهجرة في الربيع والخريف وأجروا دراسة وثّقت تضاؤلاً مذهلاً في أحجامها.
 
ووجدت دراسة نشرت يوم الأربعاء وشملت 70716 من طيور نفقت بين عامي 1978 و2016 في تصادم من هذا النوع داخل شيكاغو، ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة، أن الأحجام آخذة في التضاؤل منذ ذلك الحين لكن عرض الجناحين زاد.
 
وقال الباحثون إن النتائج توحي بأن دفء المناخ يتسبّب في تقلّص أحجام أنواع معينة من الطيور في أميركا الشمالية وربما في أنحاء العالم، واستشهدوا بظاهرة (قاعدة برجمان) التي تشير إلى أن الأفراد داخل سلالة ما يصبحون أقل حجماً في المناطق الأكثر دفئاً وأكبر حجماً في المناطق الأبرد.
 
وتركزت الدراسة على 52 نوعاً، معظمها‭‭‭ ‬‬‬من فصيلة العصفوريات، تتكاثر في مناطق باردة في أميركا الشمالية وتقضي الشتاء في مواقع في جنوب شيكاغو. وعكف الباحثون على قياس ووزن مجموعة اصطدمت بنوافذ مبانٍ ووقعت على الأرض.
 
وعلى مدى عقود الدراسة الأربعة، لوحظ تضاؤل الأحجام في كل الأنواع الإثنين والخمسين. وانخفض متوسط كتلة الجسم بنسبة 2.6 في المئة وتراجع طول عظام الساق 2.4 في المئة. لكن العرض بين الجناحين زاد 1.3 في المئة ربما لتمكين الطيور من قطع شوط الهجرة الطويلة بأجسامها الأصغر.
 
وقال برايان ويكس عالم البيولوجيا في كلية البيئة والاستدامة في جامعة ميشيغان وقائد البحث الذي نشرته دورية (إيكولوجي ليترز) "هذا يعني أن التغيُّر المناخي يغيّر فيما يبدو حجم وشكل هذه الأنواع".
 
وقال ديف ويلارد مدير المجموعات الفخري في متحف (فيلد) في شيكاغو والذي عكف على القياسات الخاصة بكل الطيور "الكل فعلياً يتفق على أن المناخ يزداد دفئاً، لكن الأمثلة الدالة على تأثير ذلك على عالم الطبيعة بدأت تخرج للضوء الآن".
 
 
الصورة: قياسات لطيور مهاجرة لديف ويلارد مدير المجموعات الفخري بمتحف (فيلد) في مدينة شيكاغو الأميركية في صورة نشرت يوم الأربعاء.
Field Museum/Kate Golembiewski/ Handout via REUTERS
 
مطارات دبي تستعد لحظر إستعمال المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد
 
يقترب موعد التغيير في عالم السفر الجوي مع قرب انتهاء المهلة المفروضة لحظر استعمال جميع المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في مطار دبي الدولي، المطار الأكثر ازدحاماً في العالم. وفي خطوة لإحداث تأثير بيئي إيجابي، كانت مطارات دبي قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام، أن مطاري دبي الدولي و دبي ورلد سنترال سيصبحان قريباً خاليان من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
 
فمنذ الإعلان عن تلك المبادرة في حزيران (يونيو) 2019، عملت مطارات دبي بشكل وثيق مع أكثر من 250 من شركاءها في قطاعي التسوق والضيافة للوفاء بما تعهدت به بحلول بداية العام الجديد.
 
وقد واجهت هذه المبادرة للتخلص من البلاستيك بعض التحديات الجدية، نظراً لأن أكثر من 90 مليون مسافر يمرّون عبر مطاري دبي الدولي و دبي ورلد سنترال سنوياً، ويستهلكون يومياً عشرات الآلاف من المواد البلاستيكية كعبوات المياه وأغطية أكواب القهوة.
 
وقال يوجين باري، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مطارات دبي، "يُعتبر هذا التعهد خطوة أخرى ضمن مسيرة طويلة نحو مطار مسؤول بيئياً. فنحن وشركائنا، بما في ذلك العلامات التجارية العالمية مثل ماكدونالدز وكوستا كوفي وستاربكس، لسنا فقط ملتزمون بإزالة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بل نعمل أيضاً على توفير بدائل مناسبة ومستدامة".
 
اعتباراً من 1 كانون الثاني (يناير) 2020، سيشمل النهج التدريجي إزالة أدوات المائدة البلاستيكية مثل، قشات الشرب (الماصات البلاستيكية) وعلب تعبئة الأطعمة الجاهزة وأكياس البوليثين من المقاهي والمطاعم والمتاجر في أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. وخلال الاثني عشر شهراً المقبلة، سيتم استبدال منتجات إضافية في الأماكن العامة المخصصة للزبائن وأماكن التشغيل المخصصة لعاملي هذه المنشآت.
 
وأضاف باري أنه "من أبرز التحديات التي نواجهها، هي إيجاد بدائل للزجاجات البلاستيكية، وهي من أكثر المنتجات البلاستيكية المستخدمة والتي يتم رميها بعد استخدام واحد. وفيما نعمل على الحد من وجود المواد البلاستيكية في مطاراتنا وازالتها نهائياً مع الوقت، فاننا نعمل على زيادة مرافق إعادة التدوير لدينا في الأماكن العامة المخصصة للزبائن ونعمل على إيجاد شراكة جديدة تتيح لنا التخلص من آلاف الأطنان من المنتجات اليلاستيكية ذات الاستخدام الواحد سنوياً بشكل صحيح".
 
وستقوم نقاط إعادة التدوير الإضافية بالمساهمة في معالجة عشرات الآلاف من الزجاجات والنفايات التي يتم جلبها إلى المطار يومياً. وتتوقع مطارات دبي أن تنخفض هذه الأرقام مع ارتفاع مستوى إدراك الناس لخطورة استخدام المنتجات البلاستيكية. وأظهرت نتائج الدراسة الاستقصائية التي أجريت بتكليف خاص حول عادات إعادة التدوير للمسافرين، زيادة الوعي حول الاستخدام الشخصي للمنتجات البلاستيكية وإعادة التدوير في المنزل وأثناء السفر.
 
• ففي الإمارات أقرّ أكثر من نصف المشاركين (52 في المئة) انهم يستعملون زجاجة مياه متعددة الاستخدام أثناء سفرهم.
• 49 في المئة يختارون تناول العشاء في أحد مطاعم المطار لتفادي استخدام العلب البلاستيكية لتعبئة الأطباق الجاهزة التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة.
• تقريباً ثلث المشاركين (32 في المئة) يرفضون شراء سلع في المطار تحتوي على مواد غير قابلة للتدوير.
• والأهم، أن 92 في المئة من المشاركين اعتبروا أن المطارات يجب أن تكون أكثر وضوحاً حول الخطوات التي تتخذها لإعادة تدوير النفابات.
 
ومن أبرز الشركاء في هذه المبادرة البيئية، مطعم الوجبات السريعة، ماكدونالدز، الذي سيستبدل في مطاري دبي الدولي ودبي ورلد سنترال استخدام 5,608,740 قطعة بلاستيكية بأخرى مصنّعة بمواد قابلة لإعادة التدوير، وكوستا كوفي التي التزمت أيضاً باستبدال أكوابها المبطّنة بالبلاستيك بكوب "ذكي" متجدد ومصنوع بنسبة 100 في المئة من النباتات. وتستخدم سلسلة المقاهي العملاقة أكثر من 2.6 مليون كوب سنوياً في مطارات دبي وحدها. لذلك سيكون لالتزامها باستبدالهم بأكواب متجددة تأثير بيئي كبير. وقريباً سيتم استخدام غطاء فنجان قهوة مصنوع بالكامل من ألياف الخشب والورق بدلاً من البلاستيك ذي الاستخدام الواحد.
 
 
 
«المزرعة العملاقة»... أمل الطاقة المتجددة في مصر
 
على مقربة من مدينة أسوان في جنوب مصر تغطي ألواح شمسية مساحة شاسعة جداً في منطقة صحراوية لدرجة يمكن معها رؤيتها بوضوح من الفضاء.
 
هذه المنطقة تمثل جزءاً من مجمع "بنبان" لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، الذي أصبح أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتملت الشهر الماضي المرحلة الثانية منه بقيمة 2.1 بليون دولار.
 
وهذا المشروع مُصمم لترسيخ قطاع الطاقة المتجددة من خلال جذب مطورين من القطاع الخاص الأجانب والمحليين والداعمين الماليين.
 
ويوفر حالياً ما يقرب من 1.5 جيغاواط من الكهرباء للشبكة الوطنية في مصر وأدى لخفض سعر الطاقة الشمسية بينما تقلص الحكومة دعم الكهرباء.
 
وعانت مصر من انقطاع التيار الكهربائي المستمر في عام 2013 بسبب نقص الطاقة في المحطات القديمة لتوليد الكهرباء، وحولت 3 محطات عملاقة تعمل بالغاز بطاقة 14.4 جيغاواط، تم شراؤها من شركة سيمنز في عام 2015، العجز إلى فائض.
 
وتقدّر الطاقة الوطنية لإنتاج الكهرباء في مصر حالياً بنحو 50 جيغاواط، وتهدف البلاد لزيادة حصة الكهرباء التي تتوفر من مصادر طاقة متجددة من نسبة بسيطة حالياً إلى 20 في المئة بحلول عام 2022 و42 في المئة بحلول 2035.
 
وقال كريستوفر كانتيلمي، المسؤول في مؤسسة التمويل الدولية وهي داعم رئيسي للمشروع مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير: "لديهم خطط للطاقة المتجددة، والقطاع الخاص المستثمر، عبر البحر الأحمر في الرياح وفي جميع أنحاء الصحارى للطاقة الشمسية".
 
ويضم مشروع مزرعة "بنبان" للطاقة الشمسية 32 محطة طورتها أكثر من 30 شركة من 12 دولة ويضمن المطورون للمشروع، الذي يقع على بعد نحو 40 كيلومتراً شمال غربي أسوان، سعراً تفضيليا لمدة 25 عاماً.
 
وقد تضيف مرحلة ثالثة للمجمع أكثر من 300 ميغاواط، مع أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها بعد في حين تقرر إنشاء مشروع كبير للطاقة الشمسية في منطقة كوم أمبو على بعد 45 كيلومتراً شمالي أسوان.
 
وتجاهد مصر لجذب استثمارات أجنبية خارج قطاع النفط والغاز، رغم إشادة صندوق النقد الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه منذ عام 2016.
 
ويقول مطورون للمشروع إن الإشعاع الشمسي جيد بشكل استثنائي في "بنبان" وتكاليف التشغيل منخفضة، وتقتصر أعمال الصيانة إلى حد كبير على مجرد إزالة غبار الصحراء عن الألواح الشمسية لزيادة امتصاصها لأشعة الشمس.
 
وفي العام الماضي، أشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى أن مصر قد تكون أكثر طموحاً في أهدافها المتعلقة بالطاقة الخضراء وتهدف إلى توفير 53 في المئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.