Thursday 25 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
مورد نادر أين الماء؟  
تموز-آب (يوليو-اوغسطس) 2003 / عدد 64-65
 - يشكل الماء 60 الى 70 في المئة من وزن جميع الكائنات الحية، وهو ضروري للتركيب الضوئي (التحليل الكلوروفيلي).
- الكمية الاجمالية للماء على الأرض تكاد لا تتغير من سنة الى أخرى. والدورة الهيدرولوجية، أي التبخر والتكثف والسقوط، تدوِّر ماء الأرض بين المحيطات واليابسة والغلاف الجوي.
- يغطي الماء 75 في المئة من سطح الأرض. 97,5 في المئة منه مالح و2,5 في المئة فقط عذب.
- تحتجز الكتل والأنهار الجليدية 74 في المئة من الماء العذب في العالم. ويوجد كل الباقي تقريباً في طبقات عميقة تحت سطح الأرض أو محتبساً في الأتربة كرطوبة أو جليد دائم. ولا تحوي الأنهار والبحيرات إلا 0,3 في المئة من مياه العالم العذبة.
- أقل من واحد في المئة من المياه العذبة السطحية والجوفية هي في متناول البشر.
- بعد 25 سنة، قد يصعب على نصف سكان العالم الحصول على مياه كافية للشرب والري.
- أكثر من 80 بلداً، يسكنها 40 في المئة سكان العالم، تواجه حالياً نقصاً خطيراً في الماء. وقد تزداد الأوضاع سوءاً في السنوات الخمسين المقبلة بفعل النمو السكاني وما يسببه الاحترار العالمي من خلل في أنماط هطول الأمطار.
- يعيش ثلث سكان العالم في مناطق مجهَدة مائياً، حيث الاستهلاك يفوق الامدادات. وتواجه منطقة غرب آسيا التهديد الأكبر، فأكثر من 90 في المئة من سكانها يعانون من ضغط حاد على الماء، حيث الاستهلاك يزيد 10 في المئة على الموارد المائية العذبة المتجددة.
الماء العذب شرط للصحة
- تحسُّن الادارة المائية جلب فوائد كبيرة لسكان البلدان النامية. ففي السنوات العشرين الماضية، حصل أكثر من 2,4 بليون شخص على امدادات مائية مأمونة و600 مليون على خدمات صحية محسنة.
- مع ذلك، ما زال واحد من كل ستة أشخاص يفتقر الى إمداد منتظم من ماء الشرب المأمون. وأكثر من ضعفي ذلك العدد (2,4 بليون شخص) يفتقرون الى مرافق صحية ملائمة.
- الأشخاص الذين يفتقرون الى مرافق صحية ملائمة هم الأفقر والأكثر تأثراً. وتبدو حدة المشكلة بنوع خاص في المناطق الريفية النائية والمناطق الحضرية السريعة النمو.
- في افريقيا وحدها، يعيش 300 مليون شخص، أي 40 في المئة من السكان، من دون خدمات صحية وتدابير نظافة أساسية، بزيادة 70 مليون شخص منذ العام 1990.
- يتم تصريف 90 في المئة من المياه المبتذلة في البلدان النامية الى الانهار ومجاري المياه من دون معالجة.
- الماء غير الصحي، الذي يوفر بؤرة لتكاثر الطفيليات والجراثيم، يضر بصحة 1,2 بليون شخص كل سنة.
- الأمراض التي يحملها الماء مسؤولة عن 80 في المئة من حالات المرض والوفاة في البلدان النامية، وهي تقتل طفلاً كل ثماني ثوان.
- نصف أسرّة المستشفيات في العالم يحتلها أشخاص يعانون من أمراض يحملها الماء.
- يعيش نحو 40 في المئة من سكان العالم ضمن مسافة 60 كيلومتراً من الخط الساحلي. والأمراض والوفيات المتعلقة بالمياه الساحلية الملوثة وحدها تكلف الاقتصاد العالمي 16 بليون دولار سنوياً.
- في منطقة جنوب آسيا، استفاد نحو 220 مليون نسمة من تحسُّن الامدادات المائية العذبة والخدمات الصحية بين العامين 1990 و2000. وفي الفترة ذاتها، نما عدد السكان بمقدار 222 مليوناً، فطمس المكاسب التي تحققت. وفي شرق افريقيا، ازداد عدد السكان الذين يفتقرون الى مرافق صحية الى الضعفين خلال هذه الفترة، فبلغ 19 مليوناً.
- كلفة توفير ماء شرب مأمون ومرافق صحية ملائمة لكل شخص في العالم بحلول سنة 2025 ستكون 180 بليون دولار سنوياً، أي أكثر مرتين الى ثلاث مرات من الاستثمارات الحالية.
مورد مشترك
- تشكل الأنهار فسيفساء هيدرولوجية على الخريطة السياسية للعالم.
- هناك نحو 263 حوضاً نهرياً دولياً، تغطي 45,3 في المئة من مساحة سطح اليابسة (باستثناء المنطقة القطبية الجنوبية) وتؤوي أكثر من نصف سكان الأرض.
- ثلث هذه الأحواض الـ263 العابرة للحدود الدولية يتقاسمها أكثر من بلدين.
- نادراً ما تتداخل حدود هطول الأمطار مع الحدود الادارية.
- كثير من البلدان تتقاسم أيضاً أحواض المياه الجوفية.
- تختزن أحواض المياه الجوفية 98 في المئة من الامدادات المائية العذبة المتاحة. وهي توفر 50 في المئة من مياه الشرب العالمية و40 في المئة من الحاجات الصناعية و20 في المئة من مياه الزراعة.
- يبلغ معدل الاستهلاك المنزلي اليومي للفرد الواحد من الماء العذب في البلدان المتقدمة عشرة أضعاف ما هو في البلدان النامية. في بريطانيا، مثلاً، يستهلك الشخص العادي 135 ليتراً من الماء يومياً، يقابلها 10 ليترات للفرد في البلدان النامية.
الأمن الغذائي
- معظم الماء العذب الذي نستهلكه يستعمل لانتاج المحاصيل.
- في حين أن الحاجات اليومية لكل شخص من ماء الشرب هي 4 ليترات تقريباً، فان انتاج الغذاء اليومي للفرد الواحد يحتاج الى ما بين 2000 و5000 ليتر.
- تستأثر الزراعة بأكثر من 80 في المئة من الاستهلاك المائي العالمي.
- يقدر أن الري سيحتاج بحلول سنة 2030 الى كمية مياه أكبر بنسبة 14 الى 17 في المئة لاطعام سكان الأرض الآخذين في التزايد.
- 60 في المئة من المياه المستخدمة في الري تذهب هدراً.
- تحسُّن كفاءة الري 10 في المئة يمكن أن يضاعف امدادات مياه الشرب للفقراء.
- أكثر من 20 في المئة من البروتين الذي يستهلكه سكان أفريقيا يأتي من مسامك المياه العذبة.
الماء في المستقبل
- اعتبر 200 عالم من 50 بلداً أن نقص الماء هو احدى المشكلتين الأكثر إقلاقاً في الألفية الجديدة (المشكلة الثانية هي تغير المناخ).
- منذ العام 1950، ازداد الاستهلاك العالمي للمياه أكثر من ثلاثة أضعاف.
- في ضوء الأنماط الحالية، سوف يستهلك الناس الماء خلال السنوات العشرين المقبلة أكثر 40 في المئة من استهلاكهم الحالي.
- يتوقع أن يقفز عدد الأشخاص الذين يعيشون في بلدان تعاني إجهاداً مائياً من 470 مليوناً في الوقت الحاضر الى ثلاثة بلايين بحلول سنة 2025. ويعيش معظم هؤلاء في البلدان النامية.
- لبلوغ الاهداف التي حددت لتوفير المياه العذبة سنة 2015، يجب أن تصل الامدادات المائية الى 1,5 بليون شخص اضافي في افريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية والكاريبي.
- يواجه نحو 200 مليون شخص في افريقيا نواقص مائية خطرة. وبحلول سنة 2025، سيواجه نحو 230 مليون افريقي شحّاً، وسيعيش 460 مليوناً في بلدان تعاني من إجهاد مائي.
- المشاكل المائية تتعلق بسوء الادارة أكثر منها بشح الامدادات.
- تهدر بالتسرب والتبخر نسبة تصل الى 50 في المئة من مياه المدن و60 في المئة من مياه الري.
- قطع الأشجار وتحويل الاراضي لتلبية حاجات الناس قلَّصا غابات العالم الى النصف، مما ساهم في تزايد انجراف التربة وشح المياه.
- يعيش ما بين 300 و400 مليون شخص حول العالم قرب أراض رطبة ويعتمدون عليها.
- تعمل الاراضي الرطبة كنظم عالية الكفاءة لمعالجة مياه الصرف الصحي، فتمتص المواد الكيميائية وتصفي الملوثات والرسوبيات. وقد أدت مشاريع التنمية الحضرية والصناعية الى زوال نصف الاراضي الرطبة في العالم.
- التنمية المستدامة وتخفيف الفقر لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال ادارة أفضل واستثمار أوفى للأنهار والأراضي الرطبة والاراضي التي تصرف مياهها فيها.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
عبير أبوطوق (عمان) مدينة التدوير
كيف تحافظ على محرك سيارتك
مي مكارم حماده (بيروت) السلة الصحية
منير بوغانم الغابات الجنوبية ضحية اضافية للحرب
محمد التفراوتي (الرباط) مرّيخي في المغرب
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.