Friday 19 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
رائد الرافعي (طوكيو) اليابان تركب ريح التغيير البيئي  
شباط (فبراير) 2005 / عدد 83
 على مدخل معرض المنتجات البيئية في طوكيو، رحب بالزوار ملصق كبير يمثل ضفدعاً مبتسماً يحمل دولاب هواء من الورق الملون. وهو يرمز الى ريح التغيير التي يمكن أن يولدها تعاون جميع المعنيين بالحفاظ على البيئة. اللون الأخضر يشير الى الانبعاث والتجدد، والضفدع يمثل هشاشة المخلوقات التي تعيش في انسجام مع الطبيعة.
التنوع الكبير للعارضين كان شاهداً لعزم المجتمع الياباني بأسره على خفض استهلاكه الطاقوي وتخفيف أثر صناعاته على البيئة. واضافة الى منصات العرض، شهد مسرح المعرض تمثيليات وعروضاً لها علاقة بقضايا بيئية. والهدف لم يكن فقط رفع وعي الأولاد حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وانما أيضاً تسلية الزوار مع تزويدهم بمعارف مفيدة.
نظم زيارتي الى المعرض الجهاز الاداري الودود في مؤسسة اليابان للاستدامة (Japan For Sustainability)، وهي منظمة غير حكومية مهمتها نشر المعرفة البيئية من اليابان الى العالم. وقد توقفتُ أثناء جولتي عند أجنحة بعض الشركات اليابانية الرائدة: شارب، توشيبا، JR، سانيو، تويوتا، فضلاً عن أجنحة شركات صغيرة. وكانت المنتجات المعروضة انعكاساً لأحدث الابتكارات الصديقة للبيئة في اليابان: إلكترونيات تشغلها خلايا الوقود، حاويات من البلاستيك الذي يتحلل بيولوجياً، سيارات هجينة وكهربائية، مواد صالحة لاعادة التدوير، وما الى ذلك. وبعد استراحة تخللتها وجبة غداء لذيذة في "المطعم العضوي"، زرت منصات بعض الهيئات المدنية التي كانت تعرض مفاهيم الانسجام مع الطبيعة.
لاقطات شمسية أكثر كفاءة
توفير طاقة شمسية نظيفة لا تنضب هو اختصاص عدة صناعات يابانية. وتعتبر شارب من أهم صانعي الأجهزة الالكترونية المنزلية، وقد استثمرت في استغلال مصادر الطاقة الشمسية منذ أكثر من 40 سنة. والخلايا الفوتوفولطية الحديثة التي عرضتها هي راكبة حالياً في بلدان مختلفة حيث تنتج طاقة نظيفة لجميع الاستعمالات، وتتميز بأعلى كفاءة تحويل في العالم. وبفضل تكنولوجيات حديثة تخفض تيارات التسرب وتقلل خسائر المقاومة، يمكن تركيب هذه الخلايا الشمسية الجديدة على سطوح أصغر، مما يجعلها أكثر تكيفاً مع 93 في المئة من المنازل في اليابان.
سانيو، وهي أيضاً شركة يابانية كبرى للأدوات الكهربائية، عرضت تكنولوجياتها الخاصة بتوليد الطاقة الشمسية. ومن ضمن معروضاتها منزل نموذجي مزود بنظام شمسي. وهي سوف تستهدف السوق الأوروبية خلال السنتين المقبلتين لزيادة مبيعاتها من خلايا الوقود HIT، التي تمتاز عن مثيلاتها التقليدية باحتواء كمية أقل من السليكون، مما يجعلها أكثر رأفة بالبيئة. ولهذا الغرض، تقوم الشركة ببناء مصنع لانتاج اللاقطات الشمسية في هنغاريا.
تكنولوجيا خلايا الوقود تفتح عصراً جديداً للطاقة
استعداداً لدخول عصر الهيدروجين، تستثمر شركات يابانية أموالاً طائلة في تطوير تكنولوجيات أفضل لخلايا الوقود. هذه الخطوة ستمكن من استغلال مصادر طاقة أنظف، لأن خلايا الوقود تولد كهرباء من الميثانول أو من مصدر آخر للهيدروجين من خلال تفاعل كيميائي، فلا تنفث إلا بخار ماء من دون أي غازات سامة أو ملوثة.
توشيبا، وهي شركة عملاقة لصنع الالكترونيات، عملت على تطوير مفهوم "زيادة قيمة المنتجات مع خفض أثرها البيئي". وسوف تقوم الشركة بادخال خلايا الوقود في كومبيوترات شخصية محمولة وفي أجهزة معلوماتية نقالة. نجاح توشيبا في تصغير حجم خزانات الوقود مكنها عام 2004 من تسويق خلايا الوقود الميثانولي المباشرة الصغيرة (DMFC) التي تولد كهرباء عالية الكفاءة لأجهزة الكومبيوتر الشخصية النقالة. وقد نجحت مؤخراً في ابتكار أصغر نظام لتوليد الطاقة في العالم: خلايا DMFC صممت لأجهزة الكترونية صغيرة مثل السماعات اللاسلكية. خلية الوقود هذه التي هي بحجم إبهام اليد طولها 56 مليمتراً وعرضها 22 مليمتراً وقدرتها 100 ملّيواط. وشحنة واحدة لخزان الوقود الداخلي الذي يسع 2 مليليتر تكفي لتشغيل جهاز موسيقي أو سمعي صغير مدة تصل الى 20 ساعة. وسوف يتم تسويقها خلال سنة 2005. لكن التحديات تبقى ماثلة، لذلك تجرى أبحاث لتحسين موثوقية هذه المنتجات الجديدة.
باناسونيك، التي هي أيضاً رائدة في صنع الأجهزة الالكترونية، تقوم بتطوير تكنولوجيا خلايا الوقود لتزويد المنازل اليابانية بالطاقة الكهربائية. وبحسب شيجيرو سوجيورا من مجموعة التخطيط البيئي في باناسونيك، "تتوقع الشركة بيع 200 جهاز لتزويد الطاقة بواسطة خلايا الوقود في طوكيو". هذه الأجهزة قادرة على تأمين ما يصل الى 60 في المئة من الطاقة التي تستهلك عادة في المنازل، وتوفير مصدر تكميلي للكهرباء هو أقل تلويثاً بكثير من المصدر التقليدي. أما الهيدروجين اللازم لخلايا الوقود فسيتم استخراجه من البيوتان التي تنتجه شركات الغاز.
قطاع النقل: أفضل وأسرع بتكاليف بيئية أقل
قبل أن نبلغ عصر الطاقة النظيفة، سيبقى اتكال البشر على مصادر غير متجددة لتلبية حاجاتهم من الطاقة. يقول كازونوري كوباياشي من مؤسسة اليابان للاستدامة أن "50 في المئة من طاقة اليابان تأتي من النفط الذي يتم انتاج معظمه في الشرق الاوسط". وترى شركة "كوزمو أويل" النفطية أنه على رغم ثقل العبء الذي تتحمله الأرض نتيجة استهلاك الوقود الاحفوري، فمن الممكن تخفيفه. وتستثمر الشركة حقول نفط في منطقة الشرق الأوسط، وتدعي أن تقنيات الاستخراج التي تعتمدها والقائمة على اعادة حقن الغاز هي "أكثر رأفة بالبيئة من التقنيات التي تعتمدها شركات نفط أخرى تعمل في المنطقة العربية".
من جهة أخرى، تحاول شركات صنع السيارات والقطارات اليابانية تقليل اعتمادها على النفط. JR East هي أكبر شركة لنقل الركاب بالسكك الحديدي في العالم، اذ يستخدم قطاراتها 16 مليون شخص يومياً. ولذلك فان كمية الكهرباء المستخدمة في تشغيل القطارات هائلة. وتواجه الشركة باستمرار تحدي صنع قطارات أكثر اقتصاداً بالطاقة، وقد صنعت أول نموذج في العالم لقطار هجين يعمل بالديزل والكهرباء ويدعى "قطار الطاقة الجديدة". وبالمقارنة مع قطارات الديزل الحالية، يوفر النظام الهجين اقتصاداً بالطاقة نسبته نحو 20 في المئة. وهناك منتج آخر تم تطويره لهذا الغرض هو "قطار الركاب المتقدم" (AC Train). وبفضل هيكل خفيف الوزن وموتورات كهرباء للدفع المباشر انخفضت الى حد كبير تكاليف الطاقة لهذا القطار.
تكنولوجيا الهجائن كانت أيضاً موضوع منصة تويوتا في المعرض. فقد عُرض نموذج للجيل الثاني من سيارة تويوتا "بريوس" التي تعتبر من أكثر السيارات اقتصاداً بالوقود في العالم (راجع عدد كانون الثاني / يناير 2005 من "البيئة والتنمية" لمعلومات مفصلة حول السيارات الهجينة).
مياه أقل لحياة أطول
يزداد شح الموارد المائية في مناطق كثيرة من العالم. وتحاول شركات يابانية كثيرة ابتكار نظم لتخفيض استهلاك المياه. فغسالة الصحون الجديدة التي عرضتها شارب تستهلك كمية من الماء تقل 15 مرة عما يستهلكه الغسيل اليدوي. ولها ميزة أخرى هي أنها لا تحتاج الى مواد كيميائية لازالة البقع، "فقدرتها الفائقة على التنظيف يتيحها نظام تبادل أيوني ينتج ماء عسيراً من مياه الحنفية باضافة ملح الطعام. والماء العسير ممتاز كمنظف، لأنه يذيب البقع البروتينية مثل بقايا البيض الذي يجف على الصحون".
بعض الشركات الصغيرة منخرطة أيضاً في ادارة المياه. فقد طورت "غرين أند فلاورز" نظام ري يخفض فاقد المياه نتيجة الانتشار والتبخر، بفضل أنابيب خزفية مسامية تُمد تحت سطح التربة، تنفذ منها المياه فتتكون منطقة رطبة حول الجذور، وهكذا يتم استهلاك معظم الماء الذي يزود للنباتات. وهناك خزان تحكم يمكن المزارع من ضبط مستوى الرطوبة في التربة. نوبوهيكو فوروكاوا، مبتكر هذا النظام، يحاول بيعه في المنطقة العربية، ويقول أنه "رخيص الثمن نسبياً وبسيط ويخفض الى حد كبير كمية المياه اللازمة للري".
تقليل النفايات وتدويرها واعادة استعمالها: أبعد من مبدأ
صنع منتجات يحتاج تشغيلها الى طاقة أقل وتحتوي على كمية أقل من المواد الضارة هو هدف شركات يابانية كثيرة. ابتكار لافت طورته توشيبا هو "نظام اعادة استعمال الورق" القائم على حبر الطباعة "e-blue" الذي يمكن ازالة لونه. هذا النظام الذي يستخدم في المكاتب يسمح بخفض كبير لكمية الورق المرمي. وبحسب توشيبا، فان "النصوص والصور المطبوعة باستعمال هذا الحبر يمكن محوها بواسطة ماكينة خاصة مقتصدة بالطاقة، ويمكن استعمال الأوراق في الناسخة (فوتوكوبي) مرات عديدة".
الكميات الهائلة للنفايات المتولدة في محطات القطارات تشكل مصدر قلق لشركة JR East. واعادة التدوير هي استراتيجية الشركة للتخلص من 40 في المئة من هذه النفايات. يتم تحويل بطاقات السفر الى ورق مراحيض للمطاعم، وفضلات الطعام تستعمل لصنع أسمدة.
ووجدت شركات أخرى في الطعام مصدراً هاماً لمنتجات تتحلل بيولوجياً. فشركة بايونير ترى في الذرة أكثر من مجرد نبات لذيذ، وقد عرضت قرصها المدمّج (CD) Blu-ray القائم على الذرة والذي يتحلل بيولوجياً بصورة شبه تامة. القرص مصنوع بنسبة 87 في المئة من بوليمر نشوي طبيعي، ويمكنه تخزين كمية من المعطيات تصل الى 25 جيغابايت. قال لي أحد الباحثين الذين طوَّروه في مختبرات الشركة: "نظرياً، القرص يمكن أكله، لكن طلاءه بطبقة من الراتينج سماكتها 0,1 مليمتر يجعله قاسياً جداً حتى على أقوى الأسنان". وتأمل الشركة أن تبيعه قريباً في السوق.
من التحديات التي تواجهها باناسونيك الاستغناء عن استعمال مواد ضارة في صنع الأجهزة الالكترونية. وقد عرضت تلفزيونات بشاشات بلازما (PDTV) وأخرى بشاشات تحتوي على سائل (LCD)، تستخدم تكنولوجيا Viera التي تخفض استهلاك الطاقة الى حد كبير.
ومن الأجهزة الخضراء والمقتصدة بالطاقة مكيفات Plasmacluster Ion التي تنتجها شارب والتي تحمي مستخدميها من الفطريات والفيروسات ومسببات المرض التي ينقلها الهواء. وعلى منصات شركات صغيرة لفتت انتباهي منتجات متنوعة: قرطاسية وأقلام مصنوعة من ورق شاي ومن البن والأصماغ، ومذيب للرواسب في اللاقطات الشمسية قائم على البرتقال الطبيعي مما يسهل اعادة تدويرها، وسخانات ذات كفاءة بيئية، ومضارب بايسبول وعيدان لتناول الطعام الصيني قابلة لاعادة التدوير، وصابون طبيعي، وخضار وفواكه عضوية، وكثير غيرها.
المنظمات غير الحكومية في اليابان: مصالحة الانسان مع الطبيعة
احتل المجتمع المدني الياباني مكاناً مرموقاً في معرض المنتجات البيئية. ومن المنظمات العاملة على توسيع السوق البيئية في أنحاء العالم وتشجيع شراء السلع والخدمات الصديقة للبيئة "شبكة الشراء الأخضر" (Green Purchasing Network) التي تنخرط فيها أكثر من 2100 شركة و350 بلدية.
Think The Earth هي منظمة أخرى غير حكومية تطور منذ العام 2001 مشاريع وأفكاراً مع شركات تفكر في الاتجاه نفسه للتوفيق بين العمليات الاقتصادية والوعي البيئي. ويتم التبرع بالأرباح الناتجة عن مبيعات مشاريعها الى صندوق يقوم بنشاطات قيّمة على الصعيد الاجتماعي. "wn-1" كان أول مشروع صممته المنظمة، وهو ساعة على شكل الأرض تدور على محورها في الاتجاه ذاته (بعكس عقارب الساعة) وبالسرعة ذاتها (دورة كل 24 ساعة) كما تفعل الأرض. آيكو ناكاجيما شرح لي جوهر المشروع: "عندما تنظر الى الأرض من الفضاء الخارجي، لا ترى لها حدوداً. وبمشاركة منظمة "إيرث ووتش" أردنا صنع منتج يقربنا باستمرار من ايقاع كوكبنا". (Earth Watch منظمة بيئية عالمية، ولاسمها معنى مزدوج: "مراقبة الأرض" و"ساعة الأرض").
كثير من الهيئات المدنية اليابانية تحاول ردم الهوة بين الانسان والطبيعة. فعلى منصة مؤسسة Kino Koro يمكن أن يستمتع الزوار بعملية صقل الخشب. فهذه المؤسسة تصنع تذكارات وألعاباً صغيرة باستعمال قطع خشبية متخلفة عن أعمال صناعية كانت ستحرق لو لم تستخدم على هذا النحو.
غرينبيس اليابان كانت موجودة أيضاً في المعرض، واشتملت آخر نشاطاتها على حملات مناهضة لبيع قناني بيرة مصنوعة من بلاستيك، واقامة محطات نووية جديدة، وقطع غابات دهرية في جزيرة تسماتيا الاوسترالية.
على رغم قول المرشد في نهاية جولتنا في معرض المنتجات البيئية ان اليابان بعيدة عن الاستدامة، لم يسعني الا أن أتحسس دينامية السوق البيئية اليابانية هذه الأيام. وما يبعث على مزيد من الدهشة والتأثر أن ريح التغيير البيئي في هذه البلاد يركبها الجميع تقريباً: الشركات، والهيئات الأهلية، والمدارس، والجامعات، والبلديات، و... الحكومة.
كادر
كيتاكيوشو: مدينة صناعية بيئية
ظلت كيتاكيوشو لزمن طويل إحدى المناطق الصناعية الرئيسية الأربع في اليابان. وقد عانى سكانها من تلوث الهواء ومشاكل بيئية خطيرة أخرى. لكن الوضع بدأ يتغير عندما ضفر المواطنون والحكومة المحلية والقطاع الصناعي جهودهم لتحسين المقاييس البيئية في هذه المدينة. وها هي تسترجع سريعاً صفاء بحرها وسمائها.
خليج كيتاكيوشو كان يطلق عليه اسم "بحر الموت"، حتى التكتيريا كانت لا تستطيع العيش فيه، فبات يؤوي الآن أكثر من 100 نوع من الأسماك. واستعادت سماء المدينة لونها الأزرق بعد أن كانت توصف في ستينات القرن الماضي بأنها "سماء دخان الألوان السبعة".
وترويجاً لمشروع "صفر انبعاثات" الهادف الى إرساء مجتمع قائم على اعادة تدوير الموارد، تم اعداد خطة "المدينة البيئية" (Eco-Town)، تسهيلاً لتطوير صناعات بيئية في كيتاكيوشو. استهدفت الخطة تخفيف كمية النفايات الناتجة من الحياة اليومية والنشاطات الصناعية باستخدامها كمواد أولية في صناعات مختلفة.
اليوم، تحوي كيتاكيوشو بعض أكبر المصانع اليابانية لاعادة تدوير الأدوات المنزلية والأجهزة المكتبية والسيارات والنفايات الطبية والانشائية وسواها. ويتم فيها تحويل 400 مليون قنينة مصنوعة من بلاستيك PET كل سنة الى ألياف ومنسوجات وملابس.
والتربية البيئية تؤدي دوراً هاماً في توجيه أجيال المستقبل الى الانغماس في ميادين الدراسة البيئية. وفي السنوات القليلة الماضية، تم تأسيس عدد لا يستهان به من الكليات ومعاهد البحوث من أجل تطوير استخدامات مبتكرة للنفايات المختلفة ودعم نظام الادارة البيئية بتكنولوجيا رفيعة المستوى.
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
"البيئة والتنمية" (برلين) الهدف الأخضر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.