أعلن أليكسي كوكورين، مدير برنامج المناخ والطاقة في الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) في روسيا، أن التغيُّرات المناخية تسببت في تأخر بداية فصل الخريف إلى منتصف أيلول (سبتمبر).
وقال، وفقاً للتقويم فإن فصل الخريف يبدأ في الأول من شهر أيلول (سبتمبر)، ولكن في الواقع بداية الموسم تحددها الظروف المناخية، التي ترتبط بمنطقة معينة. لذلك نلاحظ تغيُّر هذه المؤشرات سنة بعد أخرى، أكثر وأكثر.
ووفقاً له، فإنه بسبب الاحتباس الحراري أصبح التنبؤ ببداية الفصل الجديد أمراً صعباً. ويقول "إذا تحدثنا عن شيء عام، فإن حدود المواسم أصبحت غير مستقرة. فمثلاً في سنة ما يأتي الربيع مبكراً، أو يتأخر الخريف، وفي سنة أخرى لا يتغير أي شيء. وهذه التقلبات تزداد سنة بعد أخرى. فمثلاً يلاحظ في معظم مناطق روسيا تحول معين: الربيع يأتي مبكراً، والخريف متأخراً".
ويضيف، في هذه السنة لن يبدأ الخريف وفقاً للتقويم، بل سيتأخر بعض الشيء، فمثلاً من المتوقع أن يتأخر في مناطق وسط روسيا حوالي أسبوعين.
وقال كوكورين ، "توجد معايير مناخية تشير إلى بداية الخريف. ولكل منطقة مؤشرات خاصة بها. فإذا قارنا متوسط هذه الخصائص، فيمكن أن نلاحظ تأخر مواعيد بداية الموسم حوالي أسبوعين. ويتميز الاحترار العالمي بتحولات غير منتظمة للمواسم. لذلك لا يصح القول بأن الموسم يتأخر سنوياً مدة 10 أيام أو أسبوعين. ولكن يمكن القول انه كان سابقاً يتقدم أو يتأخر أسبوعاً عن موعده، والآن أسبوعين. (عن "نوفوستي")