مع استمرار التأثير المدمّر لجائحة كورونا على الإقتصاد والرفاه الإجتماعي في العالم العربي، يستعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا لعقد أول اجتماع وزاري بشأن جائحة كورونا والبيئة، عن بُعد، في 18 آب (أغسطس) 2020، برئاسة نائب رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين، الدكتور محمد مبارك بن دينة.
يهدف الإجتماع إلى إلقاء الضوء على تأثير جائحة كورونا على البيئة في منطقة غرب آسيا، والتوصية بإجراءات وسياسات محددة لتكون مرحلة الانتعاش أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. وسيشارك في الاجتماع وزراء البيئة ورؤساء الهيئات البيئية في المنطقة. كما ستشارك في الاجتماع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة السيدة إنغر أندرسن.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع بيان وزاري يسلط الضوء على الأولويات والإجراءات البيئية للتعامل مع الجائحة في منطقة غرب آسيا. وستمكن هذه التوصيات برنامج الأمم المتحدة للبيئة من تقديم الدعم المناسب لبلدان المنطقة استناداً إلى الأولويات والاحتياجات البيئية الوطنية.
وقد عقد المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا أمس الثلثاء اجتماعاً تحضيرياً تقنياً استعداداً للاجتماع الوزاري، شاركت فيه نقاط الاتصال الفنية من الوزارات والهيئات البيئية في دول غرب آسيا وهي الأردن والإمارات والبحرين وسورية والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان والسعودية واليمن. وناقش الاجتماع الوثائق الفنية التي ستعرض على الاجتماع الوزاري وقدم التوصيات اللازمة.
وصرّح المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة في غرب آسيا، سامي ديماسي، انه «يعتبر توقيت عقد هذا الاجتماع مناسباً. ومن المتوقع أن ترسل نتيجة الاجتماع رسالة واضحة وقوية من غرب آسيا إلى جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، والمنتديات الوزارية الأخرى والمجتمع الدولي بشأن الأولويات الإقليمية، وجهود المنطقة في معالجة القضايا البيئية والخطط المستقبلية أثناء وبعد جائحة كورونا». (عن "أخبار الخليج")